البيان/متابعات:أعربت حركة "حماس" عن استعدادها لمناقشة شروط الإفراج عن الجنود والضباط الصهاينة الذين أسرتهم منذ الـ7 من أكتوبر الماضي.
وذكرت صحيفة "جيروساليم بوست" أن حركة "حماس" أعربت عن استعدادها لمناقشة إطلاق سراح الجنود الصهاينة، لافتة إلى أن هذه المسألة لم تكن مدرجة في مباحثات وقف إطلاق النار، حيث ستختلف شروط الإفراج عن العسكريين عن الشروط السابقة المرتبطة بإطلاق سراح الأسرى المدنيين. ويتوقع أن تتضمن مطالب حماس إطلاق سراح قيادة فلسطينية تعتقلها دولة الاحتلال مثل نائل البرغوثي وإبراهيم حامد وعبدالله البرغوثي وأحمد سعادات والآلاف من الأسرى الفلسطينيين في السجون الصهيونية بالإضافة إلى مطالب أخرى تتعلق برفع الحصار عن قطاع غزة.
ووفقا للصحيفة ستكون هذه خطوة كبيرة من قبل "حماس" بالنظر على أن الضغط الدولي يركز على إطلاق سراح المدنيين أكثر بكثير من تركيزه على الجنود الصهاينة.
ولفتت إلى أنه من حيث القانون الدولي، يُنظر إلى الجنود الذين تحتجزهم حماس على أنهم أسرى حرب، بينما يعتبر المدنيون رهائن.
وأعلنت حركة "حماس"، في بيان ، أنه "تم الاتفاق مع الأشقاء في قطر ومصر على تمديد الهدنة الإنسانية المؤقتة لمد يومين إضافيين بنفس شروط الهدنة السابقة".
ووافقت الحكومة الصهيونية على قائمة بأسماء 50 فلسطينية يُفترض أن تفرج عنهن، مقابل إطلاق حركة "حماس" سراح نحو 20 صهيونياً من الأسرى لديها، في إطار الاتفاق على تمديد الهدنة ليومين إضافيين، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".