وبحسب بيان للمتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، أكد غوتيريش أن "الهدنة التي اتفقت عليها إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية سمحت بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بما في ذلك شمالها، الجزء الذي تم عزله إلى حد كبير منذ أسابيع".
وشدد أن المساعدات "لا تكاد تلبي الاحتياجات الهائلة لـ 1.7 مليون نازح"، محذرا من أن "الكارثة الإنسانية" تتفاقم يوما بعد يوم.
وجاء في البيان أن "الحوار الذي أدى إلى الاتفاق يجب أن يستمر، ويؤدي إلى وقف كامل لإطلاق النار لأسباب إنسانية، لصالح شعب غزة وإسرائيل والمنطقة على نطاق أوسع".
كما جدد غوتيريش دعوته للإفراج عن "الرهائن" المتبقين فورا ودون قيد أو شرط، حسب البيان نفسه.
ولفت دوجاريك أن "الأمين العام للأمم المتحدة يحث جميع الدول على استخدام نفوذها لإنهاء هذا الصراع المأساوي".