البيان/متابعات:دخلت الهدنة بين حركة حماس والدولة العبرية يومها الرابع والأخير، في وقت أبدى فيه الطرفان استعدادهم لتمديد الهدنة أياماً إضافية.
ومع نهاية اليوم، من المفترض أن تفرج حركة حماس عن مزيد من الأسرى الصهاينة ليصل إجمالي الرهائن المفرج عنهم إلى 50 أسير بموجب الاتفاق.
وفي المقابل، ستفرج الدولة العبرية عن الدفعة الأخيرة من السجناء الفلسطينيين من النساء والأطفال، ليصل مجموع المفرج عنهم في نهاية اليوم إلى 150 يومياً.
كما ستصل عشرات الشاحنات من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، سيتوجه عدد منها إلى مناطق الشمال والتي سمحت الدولة العبرية بإيصال المساعدات إليها لأول مرة منذ بداية الحرب بموجب اتفاق الهدنة.وتتوجه الأنظار اليوم إلى امكانية تمديد الهدنة أياماً إضافية، حيث أبدت حركة حماس استعدادها لتمديد الهدنة وإطلاق مزيد من الأسرى، في حين رحب رئيس الوزراء الصهيوني بتمديد الهدنة على أن يتم إطلاق سراح 10 أسرى مقابل كل يوم هدنة إضافي.
وستُفرج الدولة العبرية عن ثلاثة سجناء فلسطينيين مقابل كل رهينة صهيوينة يتم إطلاق سراحها في حال تم تمديد الهدنة.وتعوّل المنظمات الدولية الإنسانية على استمرار تدفق المساعدات إلى قطاع غزة، وتقول إنه وعلى الرغم من زيادة شحنات المساعدات التي دخلت القطاع خلال فترة الهدنة بما في ذلك الوقود، إلا أنها لا تكفي لسدّ حاجات سكان غزة.
وعبرت كل من الولايات المتحدة وقطر عن أملهما في أن يتم تمديد الهدنة أياماً إضافية، والسماح بإطلاق مزيد من الأسرى وضمان استمرار تدفق المساعدات لغزة، إلا أن رئيس الوزراء الصهيوني توعّد بعودة العمليات العسكرية بكامل قوتها بعد انتهاء الهدنة.