• - الموافق2024/08/06م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هآرتس: 7 أكتوبر 2023 يوم عار في جبين إسرائيل

في مقال له تحت عنوان "مهما حدث في هذه الجولة من الحرب بين إسرائيل وغزة فقد خسرنا بالفعل" قال الكاتب بالصحيفة حاييم ليفينسون إن كل ما تفعله إسرائيل من الآن فصاعدا لن يكون له أي معنى.

وتهكم الكاتب من إطلاق الجيش الإسرائيلي اسم "عملية السيوف الحديدية" على ما يقوم به حاليا من تصد للهجمات الفلسطينية، قائلا إن هذه العملية هي في واقع أمرها "عملية سقوط السراويل"، مبينا أن كل الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن الشاباك وما لديهما من طائرات مسيرة وأجهزة تنصت متطورة وذكاء بشري وقدرة على استنزاع المعلومات من المصادر البشرية، ناهيك عما يستخدمانه من ذكاء اصطناعي، وما يطلق عليه "عباقرة وحدة النخبة (سيغينت 8200)، كل هذه الوسائل لم تكن لديها أدنى فكرة عما كان يخطط له في الخفاء.

وهو ما جعله يجزم بأن نجاح حماس في هذه العملية كان حدثا إستراتيجيا بالنسبة لدولة إسرائيل، إذ أدى إلى انهيار الشعور بالأمان بين الإسرائيليين وكشف عورة الجيش الإسرائيلي ووهنه.

وقال إن كل هذا يعزز الشعور المتنامي بين الإسرائيليين بغياب الدولة، لافتا إلى أن الأمر لم يعد "لو حدث لي شيء ما فإن شخصا ما سيهب لنجدتي"، فها هم الناس يتعرضون للأذى ولم يجدوا من يسعفهم.

حسب الكاتب- فإن هناك تداعيات عسكرية ودبلوماسية وإقليمية وسياسية لهذه العملية، لكن تقييمها في هذه المرحلة سيكون سابقا لأوانه إلى حد كبير ويحمل قدرا كبيرا من التخمين، لكن ما هو واضح تماما هو أن النموذج الإسرائيلي في التعامل مع غزة أمنيا وسياسيا، وفي التعامل مع القضية الفلسطينية عموما انهار تماما، وفقا لبنكاس.

وفضلا عن الفشل الاستخباري المدوي عدّد الكاتب -وهو دبلوماسي إسرائيلي سابق- إخفاقات أخرى لإسرائيل على المستويات التكتيكية والعملياتية والإستراتيجية.

وحذر بنكاس من أن ما يروج له نتنياهو منذ القدم بأنه سيجتث حماس لن يكون سهلا.

 

أعلى