وكان علييف يدرس المشاركة في اجتماع خماسي الأطراف في غرناطة بإسبانيا يوم الخميس بحضور قادة فرنسا وألمانيا وأرمينيا ورئيس مجلس الاتحاد الأوروبي شارل ميشيل.
وكان الخمسة سيناقشون مستقبل ناجورنو قرة باغ بعد استعادة باكو كامل سيطرتها على المنطقة خلال عملية عسكرية استغرقت 24 ساعة في 19 سبتمبر أيلول، ومراجعة تقدم محادثات السلام طويلة الأمد والمتعثرة بين أذربيجان وأرمينيا.
ونقلت وكالة أنباء أذربيجان عن مصادر لم تسمها القول إن علييف قرر عدم الحضور.
وقالت إن علييف أراد أن تكون تركيا ممثلة في الاجتماع لكن فرنسا وألمانيا اعترضتا، وقالت إن باكو شعرت بتنامي "أجواء مناهضة لأذربيجان" لدى المشاركين المحتملين في الاجتماع.
وبشكل أدق، نقلت الوكالة ما قالت إنه عدم رضاء من باكو تجاه بيان وضعه ميشيل وما تعتبرها "بيانات مؤيدة لأرمينيا" من مسؤولين فرنسيين، وقرار فرنسا يوم الثلاثاء بإمداد يريفيان بمعدات عسكرية.
وقالت الوكالة إن أذربيجان لن تحضر أي محادثات مستقبلية تشمل فرنسا لكنها تظل منفتحة على احتمال عقد اجتماع ثلاثي الأطراف مع الاتحاد الأوروبي وأرمينيا.