• - الموافق2025/01/11م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
تصاعد التوتر في كوسوفو.. يثير ظلالا من المواجهات بين الصرب والألبان

أعاد التوتر في كوسوفو تسليط الضوء على الهُوة السحيقة التي تفصل بين الألبان والصرب، وصعوبة تحقيق مصالحة في الإقليم الصربي السابق، بعد أعوام على توقف المعارك.

 والأحد الماضي، قُتل أحد عناصر شرطة كوسوفو في كمين نفّذته مجموعة من الصرب، أعقبه إطلاق نار بين القوات الخاصة للشرطة والمجموعة المسلحة،

وبعد الاشتباكات التي وقعت في شمال كوسوفو حيث تتركز الأقلية الصربية، أعلنت الشرطة توقيف 3 أشخاص ضالعين في الهجوم. كما صادرت كميات من الأسلحة قالت، إنها تكفي لتسليح المئات.

وواصلت -أمس الجمعة- المداهمات في هذه المنطقة، ونفّذ عناصر القوات الخاصة عمليات تفتيش لأملاك تعود إلى من يشتبه بكونه العقل المدبّر للعملية.

 ولقيت الخطوات إدانة من بلغراد التي ما زالت ترفض الاعتراف بالاستقلال المعلن في 2008 للإقليم الصربي السابق.

وعدّ المكتب الصربي لشؤون كوسوفو أن المداهمات والتوقيفات هي "عرض وحشي ومبالغ به للقوة"، تستخدم فيه قوات خاصة "مدججة بالسلاح حتى العظم".

 في المقابل، كشف البيت الأبيض -أمس الجمعة- أن صربيا نشرت قوات مشاة وآليات مدرّعة ومدفعية عند الحدود، داعيا إياها لسحبها ونزع فتيل التوتر

كما أبدى حلف شمال الأطلسي استعداده لتعزيز حضور قوة "كفور" المنتشرة في كوسوفو بهدف "مواجهة الوضع" الناشئ.

في مدينة ميتروفيتشا المتنوعة عرقيا بشمال كوسوفو، أبدى سكان من الصرب قلقهم من الحضور المتزايد للشرطة، وخشيتهم من عمليات قمع إضافية محتملة تزيد من توتر الوضع المتشنج أساسا.

وأتت اشتباكات الأحد الماضي بعد نحو أسبوع من إخفاق الجولة الأخيرة من مباحثات بين مسؤولين كوسوفيين وصرب، في تحقيق اختراق ضمن مسعى يهدف إلى تحسين العلاقات بين الطرفين.

وعلى رغم تواصل المباحثات وترافقها مع دعوات إلى خفض التوتر، رجح محللون أن يكون الاشتباك الأخير مسمارا في نعش فرص التوصل إلى مصالحة فعلية.

أعلى