• - الموافق2024/08/05م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
حماس تصعد بعد فشل الوسطاء في تخفيف العقوبات عن غزة

حذر المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، صباح الأربعاء، من تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مجددًا، وإمكانية عودة التصعيد العسكري المتبادل.

 

البيان/وكالات:حذر المنسق الأممي لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، صباح الأربعاء، من تدهور الأوضاع في قطاع غزة، مجددًا، وإمكانية عودة التصعيد العسكري المتبادل.

وكتب وينسلاند عبر منصة "إكس" (تويتر سابقًا)، الوضع داخل قطاع غزة خطير ويجب تجنب صراع آخر ستكون له عواقب وخيمة على الجميع.

وجاءت هذه التغريدة بعد يوم واحد من لقاءات جمعت وينسلاند بقيادة حركة "حماس" في قطاع غزة، قبل أن يعود للخط الأخضر مجددًا ويلتقي مسؤولين صهاينة.ووفقًا للمصادر، فإن لقاءات وينسلاند لم تحقق أي اختراق لمحاولة إعادة الهدوء للحدود.

وعبر وينسلاند في تغريدته، عن قلقه إزاء تصاعد التوترات في غزة، وما حولها، في إشارة لمستوطنات الغلاف.وقال: سكان في غزة عانوا بما فيه الكفاية، ويستحقون أكثر من مجرد العودة إلى الهدوء.وأشار إلى أن الأمم المتحدة تعمل مع جميع الأطراف المعنية لتحسين حياة الناس في غزة، وخاصة الفئات الأكثر ضعفًا. كما قال.

وذكر موقع واي نت العبري، أمس، أن وينسلاند حمل رسالة من الدولة العبرية إلى "حماس"، بأنه لن يتم إعادة فتح حاجز بيت حانون "إيرز" أمام حركة العمال قبل أن تتوقف التظاهرات.

وقالت مصادر مطلعة، إن "حماس" من جانبها فرضت عدة شروط للموافقة على وقف التظاهرات، منها زيادة حصة العمال ل 20 ألف، والموافقة على عمل "شركات المشغل" التي قام بترخيص عددًا منها مؤخرًا، وترفض الدولة العبرية التعامل معها، ومن مهامها استصدار تصاريح عمل للغزيين بدون تدخل السماسرة، ولحفظ حقوقهم.

كما طالبت "حماس" بإيجاد حلول لإعادة المنحة القطرية الخاصة برواتب الموظفين كما كانت عليه، والتي كانت تبلغ 10 ملايين دولار، قلصتها قطر لاحقًا إلى 7، قبل أن تتقلص لوحدها إلى 4 ملايين بسبب غلاء أسعار الوقود والغاز الذي يتم استيراده من مصر والتي بدورها تنقل كميات منه إلى حكومة غزة التي بدورها تبيعه للقطاع الخاص وتتحصل على ثمنه، لكنه بسبب غلاء الأسعار عالميًا تقلصت الكمية الواردة من مصر، ما قلل من إيرادات بيعها للقطاع الخاص.

وتسببت هذه الأزمة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، في دفع رواتب موظفي حكومة غزة، بشكل متأخر نهاية كل شهر، بدلاً من بدايته، حتى تقلصت في الشهر الأخير من 60% إلى 55، وبحد أدنى 1700 بدلاً من 2000 شيكل.

وذكرت قناة ريشت كان العبرية، الليلة الماضية، أن طائرة يستخدمها كبار المسؤولين الصهاينة هبطت أمس في العاصمة القطرية، الدوحة، فيما يبدو في إطار الجهود المبذولة لتحقيق الهدوء بغزة.

ويبدو أن حركة "حماس" تضغط من خلال المسيرات الحدودية لتحقيق شروطها، في ظل عدم قدرتها بالضغط على قطر ومصر وغيرهم من الوسطاء أو من يتولون ملف مساعدات غزة.

 

أعلى