البيان/صحف: في مقال كتبه إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا"، حول اتهام وجهت إلى القيادة الأمريكية لاستضافتها شخصية إيرانية نافذة في أغسطس، أشار الكاتب إلى أن ندوة STRATCOM تسببت في فضيحة، بعدما نشرت الخدمة الصحفية للجهة المنظمة فيديو النشاط كاملا. ومما أثار الغضب بشكل خاص حقيقة أن حسين موسويان والذي تمت دعوته على ما يبدو من قبل قائد القيادة الاستراتيجية، أنتوني كوتون، ألقى خطابا أمام المشاركين. الدبلوماسي السابق، الذي مثل في عهد رئاسة محمد خاتمي 1997-2005 فريق التفاوض الإيراني في المراحل الأولى من المفاوضات "النووية"، موجود رسميًا في جامعة برينستون، منذ بعض الوقت، وهو متحدث معروف في القضايا المتعلقة بالسياسة الأمريكية تجاه إيران.
ووصف ممثلو المعسكر الجمهوري حقيقة دعوة الموسوي بالجنون. وقال عضو الكونغرس الجمهوري جيم بانكس إن هذا الدبلوماسي السابق "يعمل كداعية متفرغ" للحرس الثوري، وهو منظمة عسكرية سياسية مؤثرة في إيران.
وبحسب كاتب المقال فإن ما حدث سيوسع قائمة الأسئلة التي ستطرح على إدارة بايدن. ووفقاً لعمري سيرين، مستشار الأمن القومي للسناتور الجمهوري تيد كروز، فإن "هناك شريحة راسخة مؤيدة لإيران في واشنطن".