• - الموافق2024/08/03م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
وزير الخارجية الإيراني يزور دمشق على وقع تصاعد الاحتجاجات ضد النظام

بدأ وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأربعاء، زيارة إلى دمشق للقاء كبار المسؤولين، على وقع الاحتجاجات المستمرة ضد النظام السوري في مناطق خاضعة لسيطرته.

وقال وزير الخارجية الإيراني لوسائل إعلام إيرانية لدى وصوله إن زيارته لسورية تهدف إلى التباحث بشأن ذلك وقضايا إقليمية ودولية ومواضيع ثنائية.

وأكد عبد اللهيان أنه سيتابع خلال الزيارة الاتفاقيات المبرمة بين رئيسي والأسد، أو تلك التي أبرمت خلال زيارة وفد سوري أخيرا إلى طهران.

وبحسب ما أوردت وكالة "مهر" للأنباء الإيرانية، فإن عبد اللهيان، التقى برئيس الوزراء السوري، حسين عرنوس وأجرى مباحثات معه.

كما قالت الخارجية الإيرانية، في بيان مقتضب، إن أمير عبداللهيان خلال هذه الزيارة، سيناقش مختلف أبعاد وملفات العلاقات الثنائية والقضايا ذات الاهتمام المشترك على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وتعد زيارة وزير خارجية إيران إلى سورية هي السابعة له خلال العامين الأخيرين منذ تولي هذا المنصب عام 2021.  علما بأنه في عهد حكومة رئيسي تبادل المسؤولون الإيرانيون مع نظرائهم السوريين زيارات مكثفة، للانتقال إلى المستوى الاقتصادي من العلاقات والتحالف.

وتأتي زيارة عبد اللهيان بعد نحو شهر من زيارة قام بها المقداد إلى طهران على رأس وفد وزاري ضم وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية والاتصالات والتقانة استمرت عدة أيام التقى فيها كبار المسؤولين الإيرانيين، وجرى خلالها التوافق على تسريع تنفيذ الاتفاقيات الموقعة بين الجانبين.

وكانت آخر زيارة للوزير الإيراني إلى دمشق، مطلع مايو/ أيار الماضي، برفقة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، الذي زار سورية لمدة يومين، فيما اعتبرت أول زيارة لرئيس إيراني إلى سورية منذ العام 2010.

وتتزامن زيارة عبد اللهيان مع تصريحات صحافية أشار فيها رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي، أمس، إلى وجود مساع أميركية لإغلاق الحدود السوريّة - العراقية أمام حركة عبور المليشيات الإيرانية الداعمة للنظام السوري.

وكانت تقارير صحافية تحدثت عن تحضيرات من جانب التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لعملية عسكرية ضد المليشيات الإيرانية شرق الفرات، بهدف السيطرة على الحدود السورية - العراقية.

كما تتزامن الزيارة مع احتجاجات واسعة تشهدها بشكل خاص مناطق الجنوب السوري، تدعو إلى إسقاط نظام بشار الأسد، وتطبيق القرار الأممي 2254، على ضوء الوضع الاقتصادي المتردي.

 

أعلى