• - الموافق2024/08/03م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الجيش الغابوني يطيح بالرئيس علي بونغو ويستولي على السلطة

قال ضباط كبار في الجيش الغابوني إنهم ألغوا الانتخابات وقاموا بحل المؤسسات في الغابون، صباح الأربعاء على "قناة غابون 24

 

البيان/وكالات: قال ضباط كبار في الجيش الغابوني إنهم ألغوا الانتخابات وقاموا بحل المؤسسات في الغابون، صباح الأربعاء على "قناة غابون 24".

ويأتي هذا، بعد أن أعلن مركز الانتخابات الحكومي فوز الرئيس علي بونغو بعهدة ثالثة في الحكم.كما أخذ ضباط الجيش الغابوني قرار إغلاق حدود البلاد حتى إشعار آخر إلى جانب حل مؤسسات الدولة.هذا، وقال العسكريون الغابونيون أيضا إنهم يمثلون جميع قوات الأمن والدفاع في الغابون. وإن الانتخابات العامة الأخيرة تفتقر للمصداقية ونتائجها باطلة.

وأكد العسكريون أيضا أنهم يتحدثون باسم "لجنة المرحلة الانتقالية وإعادة المؤسسات"، وأنه "بسبب حكم غير مسؤول، لا يمكن التنبؤ به أدى إلى تدهور متواصل للتماسك الاجتماعي ما قد يدفع بالبلاد إلى الفوضى (..) قررنا الدفاع عن السلام من خلال إنهاء النظام القائم".

وخلال هذا الإعلان، سمع إطلاق نار من أسلحة أوتوماتيكية في ليبرفيل عاصمة الغابون.وقد تصاعد التوتر وسط مخاوف من حدوث اضطرابات بعد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والتشريعية التي أجريت يوم السبت الماضي، وسعى بونغو من خلالها لتمديد قبضة عائلته المستمرة على السلطة منذ 56 عاما.فيما ضغطت المعارضة من أجل التغيير في الدولة الفقيرة والغنية في الوقت نفسه بالنفط والكاكاو.

ومن بين هؤلاء العسكريين عناصر من الحرس الجمهوري المكلف بحماية الرئاسة فضلا عن جنود من الجيش وعناصر من الشرطة. وتلي البيان عبر تلفزيون الغابون الرسمي أيضا.

وجاء هذا، الإعلان بعيد نشر النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية التي جرت السبت وأظهرت إعادة انتخاب الرئيس علي بونغو أوديمبا الذي يحكم البلاد منذ 14 عاما، لولاية ثالثة بحصوله على 64,27 % من الأصوات.

لطالما كانت الغابون، الثرية بالنفط واليورانيوم والتي لا يتجاوز عدد سكانها مليوني نسمة، بلدا مهما لفرنسا في القارة.ولا تزال الفكرة القائلة باستحالة أن تصير رئيسا بدون موافقة فرنسا رائجة جدا في الغابون. ويضيف توندا أنه "حين يضطر المعارضون للمغادرة إلى المنفى، يجدون ملجأ في فرنسا".  فبجوار مطار العاصمة ليبرفيل الدولي شيدت أكبر القواعد الفرنسية في إفريقيا والتي تضم نحو 400 عسكري.لكن منذ وفاة الرئيس عمر بونغو أونديمبا عام 2009 بعد أن أوصلته فرنسا إلى الحكم عام 1967 ليقود البلاد طوال 42 عاما، بدأت في المنطقة الصناعية، تكاثرت المباني والفنادق الصينية مثل الفطر. وصارت الصين عام 2014 أول شريك اقتصادي للغابون.

ومن الأقوال التي يُعرف بها بونغو أن "للغابونيين وطنا هو الغابون، وصديقا هو فرنسا". حتى وفاته عام 2009، كان بونغو أحد رموز "فرانس-أفريك"، أي شبكة العلاقات السياسية والتجارية التي شابتها فضائح أحيانا بين فرنسا ومستعمراتها السابقة. لكن رغب الغزو الصيني للإقتصاد الغابوني يقول،آلان رمبانو ميبيات، مستشار المدير العام لأكبر شركة توزيع في البلاد، تأتي نحو 80 بالمئة من منتجاتها من فرنسا، أن "الاستهلاك في الغابون مرتبط بتاريخها مع فرنسا، لأن الانتاج المحلي ضعيف للأسف".

 

 

أعلى