• - الموافق2024/08/02م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
اغتيال زعيم مليشيا مسلحة تابعة للنظام جنوب سوريا

قُتل قائد ميليشيا شهير في الجنوب السوري يدعى مصطفى المسالمة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقله في منطقة الشياح بمحافظة درعا.

 

البيان/متابعات: قُتل قائد ميليشيا شهير في الجنوب السوري يدعى مصطفى المسالمة، إثر انفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تقله في منطقة الشياح بمحافظة درعا.

ويلقب المسالمة بـ"الكسم"، ومنذ عام 2018 يقود ميليشيا تتبع لفرع "الأمن العسكري" في درعا، وكان قد ورد اسمه على قوائم العقوبات البريطانية قبل أشهر، لضلوعه "في عمليات تهريب والتجارة بالمخدرات وحبوب الكبتاغون".من جانبها، ذكرت شبكة "تجمع أحرار حوران" الإعلامية، أن "المسالمة" الذي يتبع لـ"الأمن العسكري" قتل بالإضافة إلى ضباط من الفرع الأمني المذكور.

ويشتهر مصطفى المسالمة أو "الكسم" بأنه متزعم مجموعة تتبع لـ"الأمن العسكري"، وقاد عددا كبيرا من الحملات الأمنية والمداهمات التي نفذتها قوات النظام في درعا منذ عام 2018 وحتى اليوم.وقبل 2018 كان منخرطا ضمن صفوف فصائل المعارضة، قبل أن ينتقل جزء كبير من مقاتليها إلى الشمال السوري، بموجب اتفاق "التسوية" الذي رعته روسيا.

وكان قائد الميليشيا قد نجا خلال السنوات الخمس الماضية من 8 محاولات اغتيال، حتى قتل بانفجار العبوة الناسفة، الأربعاء.ويتهم بيان للحكومة البريطانية المسالمة ومجموعته المسلحة بأن لهم "علاقة في تجارة المخدرات جنوبي سوريا، والتورط في اغتيال معارضي النظام السوري". وتأتي حادثة مقتله بعد أسبوع من إعلان النظام السوري بدء "حملة أمنية" على طول الحدود السورية – الأردنية، من أجل "مكافحة تهريب المخدرات".

لكن في المقابل أوضح صحفيون وشبكة، أن "حملة أمنية تخللتها مداهمات انطلقت في يوم الثامن والعشرين من يوليو الماضي، واستهدفت منازل في منطقة الشياح" القريبة من الحدود مع الأردن.ولم يكن هدف الحملة "مكافحة المخدرات"، بحسب الناطق باسم شبكة "تجمع أحرار حوران" الإخبارية، أيمن أبو نقطة، الذي لفت حينها أن من قادها هو (الكسم) وعماد أبو زريق، وهما الشخصان اللذان استهدفتهما العقوبات الأميركية والبريطانية مؤخرا، لضلوعهما في تسيير عمليات تهريب المخدرات نحو الأردن".واعتبر مدير "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، رامي عبد الرحمن، أن "الحملة التي أعلن عنها النظام السوري "إعلامية أكثر من حقيقية"، وقال: "من يريد محاربة تجارة المخدرات يجب عليه أن يغلق معامل تصنيع الكبتاغون أولا".

 

أعلى