ولم توضح هيئة قناة السويس إذا كان الحادث أدى إلى أي تعطيل للملاحة في القناة، في حين أفادت صحف ومواقع محلية ببدء أعمال الإنقاذ لرفع القاطرة من المجرى.
وقال رئيس الهيئة الفريق أسامة ربيع إن أعمال الإنقاذ البحري جارية للتعامل مع الحادث، لافتا -في بيان رسمي- إلى أن "التصادم وقع خلال عبور الناقلة ضمن قافلة الجنوب في رحلتها القادمة من سنغافورة والمتجهة إلى الولايات المتحدة، وترفع علم هونغ كونغ؛ مع القاطرة "فهد" (إحدى القاطرات التابعة للهيئة) في نطاق منطقة البلاح؛ مما أدى إلى حدوث فتحات في بدن القاطرة ودخول المياه، ومن ثم غرقها".
وحسب البيان، فإن طول الناقلة يبلغ 230 مترا، وعرضها 36 مترا، بغاطس 27 قدمًا، وحمولة كلية تقدر بـ52 ألف طن، وتنتظر حاليا في بورسعيد لحين انتهاء الإجراءات المرتبطة بالحادث.
وفي مطلع يناير/كانون الثاني الماضي، جنحت سفينة في القناة من دون أن يؤثر ذلك على حركة الملاحة. وفي 2021 أيضا استقطب جنوح سفينة عدة أيام في القناة اهتماما إعلاميا كبيرا، بعد أن علقت حركة الملاحة وعرقلتها.
وتشكل عائدات قناة السويس -التي بلغت وارداتها 8 مليارات دولار عام 2022- مصدرا رئيسيا للنقد الأجنبي في مصر التي تعاني من شح العملة الأجنبية، وأدى ذلك إلى تدهور كبير في سعر صرف الجنيه.