وأضاف التقرير أن بحارا (22 عاما)، على قوة سفينة في سان دييغو، اعتُقل أمس الأربعاء في تهم تتعلق بالتجسس تشمل التواطؤ لإرسال معلومات خاصة بالدفاع الوطني لمسؤولين صينيين.
وذكر التقرير أن بحارًا آخر اعتُقل في قاعدة بحرية بمقاطعة فينتورا (شمال لوس أنجلوس)، واتُهم بالتآمر وتلقي رشوة من مسؤول صيني.
ومع تصاعد التوتر بين البلدين بسبب الدعم الأمريكي لتايوان، دفعت بكين باتجاه توسيع وجودها الأمني في أنحاء دول العالم، ومن بينها كوبا، بهدف مواكبة الانتشار الواسع للجيش الأمريكي في كل القارات.
ومن شأن إنشاء قاعدة صينية في كوبا، الواقعة على بعد 150 كيلومترًا فقط قبالة الساحل الجنوبي لفلوريدا، أن يشكل أكبر تهديد مباشر حتى الآن للبر الرئيسي للولايات المتحدة.
وتأتي التقارير عن التحرك الصيني في كوبا بعد رصد منطاد صيني على ارتفاعات عالية فوق الولايات المتحدة في وقت سابق هذا العام، عبَرَ من غرب البلاد إلى شرقها فوق منشآت عسكرية حساسة قبل أن تسقطه مقاتلة أميركية قبالة الساحل الشرقي.