وأكدوا أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد، وأن المناقشات مستمرة بين المسؤولين العسكريين الأميركيين وحلفاء واشنطن الخليجيين.
وقالوا إن مشاة البحرية الأميركيين لن يوفروا الأمن إلا بناء على طلب السفن المعنية.
ومنذ عام 2019، احتجزت إيران سفنا عديدة في المضيق، المصب الضيق للخليج العربي، كجزء من جهودها للضغط على الغرب بشأن مفاوضات الاتفاق النووي المنهار مع القوى العالمية.
وقد يؤدي إرسال القوات الأميركية على متن سفن تجارية إلى ردع إيران عن الاستيلاء على السفن، أو تصعيد التوترات بشكل أكبر، وفق مسؤولين تحدثوا لوكالة أسوشيتد برس.
ولم تتخذ الولايات المتحدة، خطوة مماثلة حتى خلال ما يسمى بـ "حرب الناقلات"، التي بلغت ذروتها مع خوض البحرية الأميركية وإيران معركة بحرية استمرت يوما واحدا في عام 1988 والتي كانت الأكبر للقوات البحرية منذ الحرب العالمية الثانية.
وتأتي هذه الخطوة في الوقت الذي كان فيه الآلاف من مشاة البحرية والبحارة على متن كل من السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس باتان" وسفينة الإنزال "يو إس إس كارتر هول "، في طريقهما إلى الخليج العربي.
ويمكن لهؤلاء الجنود توفير الدعم لأي مهمة حراسة مسلحة في المضيق، والذي يمر عبره 20٪ من جميع النفط الخام في العالم.