• - الموافق2024/08/01م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha

بسط الفنان البرتغالي بوردالو الثاني سجادة من الأوراق النقدية العملاقة والمزيفة من فئة 500 يورو على المذبح حيث سيحتفل البابا فرنسيس بقداس الأسبوع المقبل، مثيراً الجدل حول مشاركة السلطات في دفع تكاليف تنظيم الأيام العالمية للشبيبة المسيحية.

 

البيان/متابعات: بسط الفنان البرتغالي بوردالو الثاني سجادة من الأوراق النقدية العملاقة والمزيفة من فئة 500 يورو على المذبح حيث سيحتفل البابا فرنسيس بقداس الأسبوع المقبل، مثيراً الجدل حول مشاركة السلطات في دفع تكاليف تنظيم الأيام العالمية للشبيبة المسيحية.

وأوضح الفنان على وسائل التواصل الاجتماعي أنه أطلق اسم "مسيرة العار" على المبادرة التي أرادها استفزازية، ونفذها الجمعة بهدف انتقاد قيام دولة علمانية بإنفاق أموال على الجولة بينما "يكافح الكثير من الناس للحفاظ على مساكنهم ووظائفهم وكرامتهم".

وقال أرتور بوردالو لوكالة فرانس برس متحدثاً من منزله في لشبونة حيث أعاد السجادة التي تمتد بطول 20 متراً إنه "سعيد جدًا بالنتيجة لأننا نجحنا في إثارة ضجة حول مشكلة حقيقية".

وأضاف الفنان التشكيلي البالغ 35 عامًا "أشعر أنني ضحية ظلم كمواطن، مثل الكثير منا. بصفتي فنان، لدي الفرصة لنقل ذلك ورفع صوتي باسم الأشخاص الذين يشاركونني الإحباط عينه والحزن".

وتستعد العاصمة البرتغالية لاستقبال مليون شاب كاثوليكي من كل أنحاء العالم للمشاركة في الأيام العالمية للشبيبة المسيحية مع بابا الكاثوليك الذي سيزور البرتغال من 2 إلى 6 أغسطس.

 

وسبّبت مسألة التمويل الرسمي لهذا التجمع، ولا سيما بناء منصة "المذبح" في موقع مكب نفايات سابق على ضفة نهر في الضاحية الشمالية الغربية لمدينة لشبونة، جدلاً حاداً في بداية العام.واضطرت الكنيسة البرتغالية لخفض تكلفة مشروعها فتراجع سعر "المذبح" من 4,2 مليون يورو، إلى ما دون ثلاثة ملايين يورو.

وفي المجموع تقدر تكلفة هذا التجمع الكاثوليكي العظيم بحوالي 160 مليون يورو، تتحمل الكنيسة نصفها تقريبًا، وتموّل الحكومة والبلديات الثلاث المعنية - لشبونة ولوريس وأويراس - النصف الآخر.

 

أعلى