وتحدث ترمب، في مقابلة ببرنامج جون فريدريكس الإذاعي، بعد يوم من توسيع الادعاء الاتحادي نطاق التحقيق في القضية المرفوعة ضده في ما يتعلق بتعامله مع وثائق سرية بعد تركه منصب الرئاسة، وفقاً لوكالة «رويترز».
كان المحقق الخاص جاك سميث، قد وجّه مساء (الخميس)، لائحة اتهام للرئيس السابق دونالد ترمب، مضيفاً ثلاث تهم جديدة في اللائحة، شملت تعمد عرقلة العدالة، والاحتفاظ المتعمد بمعلومات تتعلق بالأمن الوطني، واتهامات بأنه ومساعديه حاولوا حذف لقطات الكاميرات في منزله في فلوريدا في محاولة لعرقلة تحقيقات الوثائق السرية.
وتحتوي لائحة الاتهام الصادرة بحق ترمب تهمة إضافية تتعلق بالاحتفاظ عمداً بمعلومات الدفاع الوطني المتعلقة بمناقشات أجراها ترمب حينما كان رئيساً حول الخطط العسكرية الأميركية لمهاجمة دولة أخرى (عرف بعد ذلك أنها تتعلق بإيران).
وتقول لائحة الاتهام، إن هذه الوثيقة جرى تحديدها على أنها سرية للغاية، ولم تجرِ الموافقة على عرضها على الرعايا الأجانب، وقد تأخر ترمب في إعادتها إلى الحكومة الفيدرالية حتى 17 يناير (كانون الثاني) 2022.
ويواجه ترمب لائحة تهم فيدرالية أخرى تتعلق بدوره في التدخل في نتائج الانتخابات الأميركية عام 2020 في ولاية جورجيا والهجوم على مبنى الكابيتول.