وتأتي الزيارة بدعوة من وزارة الدفاع في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية لحضور الجانب الروسي الاحتفال بالذكرى السبعين لانتصار الشعب الكوري في حرب 1950-1953 بدعم أساسي من موسكو.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية إلى أن الزيارة تأتي في إطار تعزيز العلاقات العسكرية، وستمثل خطوة هامة في تطور التعاون بين البلدين.
وتهدف زيارة شويغو لبيونغ يانغ لتعزيز التعاون العسكري بين بلاده وكوريا الشمالية، كما أنها تعد خطوة مهمة لتطوير العلاقات الثنائية، بحسب وزارة الدفاع الروسية.
وتتهم الولايات المتحدة في الوقت ذاته كوريا الشمالية بتقديم مساعدة عسكرية إلى روسيا في حرب أوكرانيا، وهو ما تنفيه كل من بيونغ يانغ وموسكو.
فيما تتهم مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي بكين بمساعدة بيونغ يانغ على التهرب من العقوبات عن طريق المياه الصينية، وهو الأمر الذي نفته بكين مشيرة الى أنها تطبق العقوبات التي فرضتها الأمم المتحدة على كوريا الشمالية "بشكل صارم".
يشار إلى أن كوريا الشمالية كانت من ضمن 5 دول صوَّتت ضد قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي طالب بانسحاب روسيا من أوكرانيا، كما أعربت بيونغ يانغ مرارا وتكرارا عن دعمها لما تقوم به روسيا، مُلقية باللوم في أزمة أوكرانيا على الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي وكييف.
كما أن كوريا الشمالية اعترف بالاستفتاء الذي أجرته روسيا وضمت بمقتضاه مناطق أوكرانية هي دونِيتسك ولوهانسك وخيرسون وزاباروجيا.