• - الموافق2024/08/01م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
إنتهاء أزمة ناقلة النفط

انطلقت، الثلاثاء، عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المهجورة قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر

 

البيان/وكالات: انطلقت، الثلاثاء، عملية سحب حمولة ناقلة النفط "صافر" المهجورة قبالة ميناء الحُديدة اليمني الاستراتيجي في البحر الأحمر، ضمن إطار عملية تهدف إلى تجنّب كارثة بيئية، حسبما أفادت الأمم المتحدة في بيان.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في البيان: "بدأت عملية نزع فتيل ما قد يكون أكبر قنبلة موقوتة في العالم"، مضيفا: "تجري الآن عملية (...) معقّدة في البحر الأحمر (...) لنقل مليون برميل نفط من سفينة صافر المتداعية إلى سفينة بديلة".

ومن المتوقع أن يستغرق نقل 1,14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف إلى السفينة الجديدة حوالي ثلاثة أسابيع.وتأمل الأمم المتحدة أن تزيل العملية التي تبلغ تكلفتها 143 مليون دولار، مخاطر وقوع كارثة بيئية قد تتسبب بأضرار بنحو 20 مليار دولار.

وترسو "صافر" التي صُنعت قبل 47 عاما وتُستخدم كمنصة تخزين عائمة، على بعد نحو خمسين كيلومترا من ميناء الحُديدة الاستراتيجي (غرب) الذي يُعد بوابة رئيسية لدخول الشحنات.ولم تخضع "صافر" لأي صيانة منذ 2015 حين تصاعدت الحرب التي بدأت عام 2014 في اليمن بين الحكومة والحوثيين، مع تدخل تحالف عسكري بقيادة السعودية لمساندة السلطة المعترف بها دوليا.

وبسبب موقع السفينة في البحر الأحمر، فإن أي تسرب قد يكلّف أيضا مليارات الدولارات يوميا إذ سيتسبب باضطرابات في مسارات الشحن بين مضيق باب المندب وقناة السويس.وتحمل السفينة المتداعية أربعة أضعاف كمية النفط التي كانت على متن "إكسون فالديز" وأحدث تسرّبه كارثة بيئية عام 1989 قبالة الاسكا.

والأسبوع الماضي، أشادت منظمة "غرينبيس" بالعملية "المحفوفة بالمخاطر" التي تقودها الأمم المتحدة لسحب النفط، لكنها حذّرت من أن خطر وقوع كارثة بيئية لا يمكن تفاديه حتى تتم إزالة الخام بالكامل.

 

أعلى