• - الموافق2024/07/30م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الغارديان: الخوف يقود الجيش الصهيوني للتصعيد

في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية للكاتب سيمون تيسدال، يوضح فيه أن الهجوم الذي شنه الجيش الصهيوني على جنين مؤخراً أظهر بوضوح

 

البيان/متابعات: في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية للكاتب سيمون تيسدال، يوضح فيه أن الهجوم الذي شنه الجيش الصهيوني على جنين مؤخراً أظهر بوضوح ضعف المنظومة السياسية الصهيونية والسلطة الفلسطينية. وأضاف المقال أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كانت انتفاضة ثالثة ستتبع هذا أم سيكون صراعا أوسع وأبعد مدى، لكن المؤشرات ليست جيدة، وتهدد بكارثة أوسع وأبعد مدى.

وأوضح أن "الضعف هو القاسم المشترك بين الحكومة الصهيونية والسلطة الفلسطينية، بصرف النظر عن أرض فلسطين المعذبة والمتنازع عليها ومن الواضح أن توغل الجيش الصهيوني في جنين يواجه مقاومة شرسة، ونتيجة لذلك، قد يستمر لفترة أطول مما كان يعتقد قادة المنظومة الأمنية الصهيونية. بالنسبة للمسلحين الفلسطينيين، الذين يواجهون الضربات الجوية والطائرات بدون طيار والجرافات المدرعة، فإن القتال غير متكافئ كما كان دائمًا".

وقال إن "الآلاف من سكان مخيم جنين، الذي نشأ كملاذ للاجئين فلسطينيين في خمسينات القرن الماضي، وجدوا أنفسهم بين عشية وضحاها نازحين مرة أخرى من منازلهم".وتشير الأمم المتحدة إلى أن الدولة العبرية تتصرف بشكل غير قانوني، بينما تهدد حماس في غزة بالانتقام الرهيب وتصعيد التوترات.

ويوضح الكاتب أن قادة الأمن الصهيوني ينظرون إلى جنين على أنها "ملاذ آمن للإرهابيين يجب القضاء عليه". ويضيف أن فلسطينيين"يقولون إنهم يحمون المجتمعات من الهجمات اليومية للجيش والمستوطنين اليهود، والتي قتل فيها المئات في الأشهر الثمانية عشر الماضية".

ويضيف أنه "بغض النظر عما قد يقوله رئيس الوزراء (الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو، فإن هذا الهجوم المزعزع للاستقرار الوطني ليس استعراض قوة من جانب إسرائيل، بل على العكس. لن يقضي على الإرهاب، كما يزعم اليمين، ولن يغير توازن الخوف بشكل جذري. يمكن أن يؤدي إلى أزمة أوسع لا يمكن احتواؤها".

 

إن تصرفات هذا الأسبوع تسلط الضوء فقط على عقود من صنع السياسات المدمرة وقصر النظر ، والتي ساهم فيها نتنياهو أكثر من غيره، وفق رأي الكاتب الذي أضاف أنه كما في 2002 "ستخلق معركة جنين المزيد من "الشهداء" ، وستزيد من المجندين لصالح المقاومة، وستترك الحكومة الصهيونية أقل، وليس أكثر أمنا".

 

أعلى