• - الموافق2024/07/30م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هجمات المقاومة الفلسطينية تربك الحسابات الصهيونية والأمريكية في الضفة

نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحليلا إخباريا، الجمعة، تحت عنوان "العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة يشير إلى فقدان السيطرة"، لفتت فيه إلى أن السلطات الصهيونية والفلسطينية والدولية نظرت في الماضي إلى شمال الضفة الغربية

 

البيان/القدس: نشرت صحيفة نيويورك تايمز تحليلا إخباريا، الجمعة، تحت عنوان "العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة يشير إلى فقدان السيطرة"، لفتت فيه إلى أن السلطات الصهيونية والفلسطينية والدولية نظرت في الماضي إلى شمال الضفة الغربية على أنه نوع من البرنامج التجريبي للانسحاب الصهيوني من الأراضي المحتلة، كما نظر إليه البعض كنموذج أولي محتمل لدولة فلسطينية مستقبلية.

ويقول التحليل "ولكن التصعيد الحاد لأعمال المقاومة في المنطقة خلال الأيام الماضية،يؤكد فشل تلك الرؤية. إذ يشهد شمال الضفة الغربية مزيجاً متفجراً من صعود مجموعات فلسطينية مقاومة تنفذ عمليات إطلاق نار على محتلين صهاينة؛ وغارات شبه يومية من قبل الجيش الصهيوني لاعتقال فلسطينيين، والتي غالباً ما تكون مميتة؛ وأعمال انتقامية من قبل المستوطنين اليهود المتطرفين الذين هاجموا القرى الفلسطينية وأشعلوا النار في الممتلكات".

ويضيف (التحليل): "وفي غضون ذلك، تضغط الحكومة الائتلافية بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو -والتي تضم أحزاباً يمينية متطرفة وقومية متطرفة ترفض عقد أي محادثات مع السلطة الفلسطينية- من أجل رد عسكري أكثر عدوانية على الهجمات. كما تضغط الحكومة من أجل توسيع المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية، والتي تعتبرها معظم الدول عقبة أمام حل الصراع وانتهاكاً للقانون الدولي".

وبحسب الصحيفة : "لقد أسفر هذا المزيج المتقلب عن عام من أكثر الأعوام دموية بالنسبة للفلسطينيين في الضفة الغربية منذ أكثر من عقد من الزمن؛ فمن بين 140 شهيد فلسطيني في الأراضي المحتلة حتى الآن خلال هذا العام، سقط حوالي 86 منهم في شمال الضفة الغربية، ومعظمهم في منطقتي جنين ونابلس. وسقط معظمهم في اشتباكات مسلحة خلال غارات عسكرية، رغم أن بعضهم كانوا من المارة الأبرياء".

يذكر أن يوهانان تزوفيف، وهو باحث أول في معهد دراسات الأمن القومي بجامعة تل أبيب، كتب يوم الخميس يقول إنه "على مدى الأشهر القليلة الماضية، اتخذ الصراع الصهيوني الفلسطيني مظهراً جديداً؛ حيث تزايدت الهجمات في الضفة الغربية ومحاولات تصعيد الوضع".

 

 أعرب فيدانت باتيل، الناطق الرسمي المناوب باسم وزارة الخارجية الأميركية، عن قلق  الإدارة الأميركية من "ارتفاع وتيرة الهجمات في الضفة الغربية وإسرائيل" وهجمات المستوطنين المتكررة على البلدات الفلسطينية في الضفة الغربية، و اشعالهم النار في الممتلكات والمركبات الفلسطينية.

 

أعلى