البيان/وكالات: قالت صحيفة الفاينانشال تايمز، إن خطب ود رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي ليس أمرا جديدا، ولكن الرئيس الأمريكي جو بايدن نقل الاحتفاء بمودي إلى مرحلة جديدة، حيث انضم إلى عدد من رجال الدولة المختارين، مثل ونستون تشرشل ونيلسون مانديلا قبله لإلقاء كلمة في جلسة مشتركة للكونغرس.
ويقول الكاتب إن "سر هذه الحفاوة لا علاقة لها بسياسات مودي، ولكنه يتصل اتصالا وثيقا بالموقع الجغرافي للهند. فلا توجد هناك دولة أخرى لديها الحجم أو القدرة على العمل كقوة موازنة للصين".
ودعا ذلك كورت كامبل، مستشار بايدن في آسيا، إلى وصف العلاقة بين الولايات المتحدة والهند بأنها أهم علاقة ثنائية لأمريكا.ويضيف أنه يبدو أن هذه الأهمية للموقع الجغرافي للهند جعلت الولايات المتحدة تغض الطرف عن تراجع الديمقراطية الليبرالية في الهند.
ويرى الكاتب أن "بايدن تخلى بهدوء عن رفضه لامتناع مودي التصويت في الأمم المتحدة على حرب روسيا على أوكرانيا".ويقول إن مودي يضرب عرض الحائط بالكثير من الحقوق، وعلى رأسها الحرية الدينية، ولكن الولايات المتحدة تلتزم الصمت إزاء ذلك.
وبحسب الصحيفة، ليس هناك شك في أن أمريكا والهند تشتركان في خوف واقعي من الصين العدوانية، وأن التقارب هو الشيء المنطقي الذي يجب القيام به، ولكن التودد إلى أكثر المتراجعين عن الديمقراطيين قسوة في العالم هو سلوك فظ وغير ضروري.