• - الموافق2024/07/30م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha

نشر موقع واي نت العبري، قبيل منتصف الليل، تفاصيل دقيقة حول عملية إطلاق النار عند مستوطنة عيلي التي أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين، واستشهاد شابين فلسطينيين من نشطاء حركة حماس، نفذا العملية، وأحدهم استشهد في مكانها، وآخر بعد ساعتين من ملاحقته.

 

البيان/وكالات: نشر موقع واي نت العبري، قبيل منتصف الليل، تفاصيل دقيقة حول عملية إطلاق النار عند مستوطنة عيلي التي أدت لمقتل 4 مستوطنين وإصابة 4 آخرين، واستشهاد شابين فلسطينيين من نشطاء حركة حماس، نفذا العملية، وأحدهم استشهد في مكانها، وآخر بعد ساعتين من ملاحقته.

وبينما أطلق فلسطينيًا على العملية "الثأر المقدس" التي أتت بعد يوم من مجزرة جنين، وصف الموقع العبري، العملية بأنها واحدة من أسوأ الهجمات في الآونة الأخيرة، واصفًا إياها بأنها "مجزرة".

خطوة، بخطوة، هكذا سرد الموقع تفاصيل العملية التي بدأ عند الساعة 15:55 (3:55 بعد الظهر) بتوقيت القدس المحتلة، وصل مهند شحادة (25 عامًا)، وخالد صباح (24 عامًا)، من قرية عوريف قرب نابلس، إلى محطة الوقود الرئيسية قرب مستوطنة عيلي، قرب رام الله، وكانا على متن مربة شيفروليه سوداء، وبحوزتهما بندقيتين من طراز M16، وسكاكين.

عند الساعة 16:00 (4 بعد الظهر)، نزل المنفذين من المركبة، وتعرفا على مستوطن كان في محطة الوقود وأطلقوا النار عليه، وهرب إلى داخل مطعم بيع الحمص في نفس المحطة، ودخل أحدهما إلى داخل المطعم وفتح النار في كل اتجاه، وقتل 3 مستوطنين في المكان، هم نحمان شموئيل موردوف (17 عامًا) من بؤرة أهيا القريبة من رام الله، وإليشا انتمان (17 عامًا) من مستوطنة عيلي وهو طالب مدرسة بني عكيفا الدينية اليهودية، وهرئيل مسعود (21 عامًا) من سكان بؤرة ياد قرب رام الله.

عند الساعة 16:02 (4:02 بعد الظهر)، قتل عوفر فيرمان (64 عامًا)، من سكان مستوطنة عيلي، والذي كان يحاول تزويد مركبته بالوقود، وبعد ذلك حاول المنفذين الفرار، أحدهما وهو صباح فر باتجاه منطقة خارج المحطة، فيما ركض شحادة تجاه مدخل محطة الوقود.وعند سماع دوي إطلاق النار، بدأ قوات الإحتلال تصل إلى مكان الحدث، قبل أن يتمكن حارس أمن أصيب في العملية، ومستوطن آخر من إغتيال الشاب شحادة في محطة الوقود. فيما استمرت عملية المطاردة للمنفذ الثاني لعدة ساعات عقب إحتشاد المئات من عناصر الجيش الصهيوني في محيط مدينة نابلس لمحاصرتها وملاحقته حتى تمكنت من إغتياله على بعد 30 كيلومتر من موقع العملية أثناء انسحابه لمدينة طوباس بمركبة أجرة فلسطينية.

 

أعلى