• - الموافق2024/07/30م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
استفزازات الصرب تزيد من فرص اشتعال مواجهة جديدة في البلقان

أكد حلف شمال الأطلسي التزام قوته في كوسوفو (كفور) "الثابت" بمهامها هناك مع تصاعد التوتر وتفاقم الضغط على صربيا للافراج عن ثلاثة عناصر من شرطة كوسوفو.

 

البيان/متابعات: أكد حلف شمال الأطلسي التزام قوته في كوسوفو (كفور) "الثابت" بمهامها هناك مع تصاعد التوتر وتفاقم الضغط على صربيا للافراج عن ثلاثة عناصر من شرطة كوسوفو.

وأكدت المتحدثة باسم الناتو أوانا لونغسكو "التزام قوة كفور التابعة لحلف شمال الاطلسي عبر انتشار 500 عنصر اضافي اخيرا".وأضافت في تغريدة على تويتر "مرة اخرى نذكر كافة الاطراف بالتزاماتها تجاه كفور(..) بما في ذلك احترام خط الحدود الإدارية، واجراءات شرطة كوسوفو واتفاقية 2013 حول نشر قوات كوسوفو في الشمال".

ووصلت تعزيزات اضافية إلى كوسوفو أرسلها حلف شمال الأطلسي قبل أسبوعين من تركيا بعدما أدت صدامات مع محتجين صرب إلى اصابة ثلاثين عنصرا من هذه القوات.

وتم إخطار كتيبة إضافية متعدّدة الجنسيات من قوات الاحتياط بوجوب البقاء على جهوزية لتعزيز قوة كفور، إذا لزم الأمر. وقامت قوات صربية بإختطاف ثلاثة عناصر أم كوسوفيين من منطقة حدودية بين البلدين.ووصفت سلطات كوسوفو الحادث بأنه عملية خطف ومنعت المركبات الصربية من عبور الحدود.ودعت واشنطن صربيا السبت إلى الإفراج "الفوري" و"غير المشروط" عنهم.

وتأتي هذه الحوادث في الوقت الذي توترت فيه العلاقات بين العدوين السابقين منذ تعيين بريشتينا في مايو رؤساء بلديات من ألبان كوسوفو  عقب مقاطعة الانتخابات البلدية من قبل الأقلية الصربية التي تتمركز في شمال كوسوفو.

لم تعترف صربيا، بدعم من حلفائها الروس والصينيين، بالاستقلال الذي أعلنه إقليمها السابق عام 2008، بعد عقد من الهجمات العرقية التي استهدفت المسلمين الألبان في كوسوفو من قبل المسيحيين الصرب.

ويبلغ عدد سكان كوسوفو 1,8 مليون نسمة، الغالبية العظمى منهم من الألبان. ولا تزال الأقلية الصربية موالية إلى حد كبير لبلغراد وترفض الاعتراف بسيادة بريشتينا. ويتهم البعض صربيا باستغلال صرب كوسوفو لإثارة التوتر.

 

أعلى