• - الموافق2024/07/30م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
بكين تسعى لتغيير ميزان القوة البحيرة وتشيد أكبر رادار للسفن العسكرية في العالم

ذكرت صحيفة صينية أن علماء صينيين كشفوا عن بدء البلاد في نظام رادار يتم تركيبه على سفن حربية سيكون الأكبر في التاريخ، وهو ما قد يغير ميزان القوة البحرية في محيطات العالم بقدرته على اكتشاف الصواريخ القادمة من على بعد آلاف الكيلومترات.

وأضاف موقع "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" (South China Morning Post) الإخباري الصيني (ناطق بالإنجليزية) أن العلماء المشاركين في مشروع الرادار ذكروا أن أي سفينة عسكرية صينية، مزودة بهذا الرادار، ستكون قادرة على كشف صاروخ باليستي من مسافة تبلغ 4 آلاف و500 كيلومتر، وهو ما يعادل المسافة بين جنوب الصين وشمال أستراليا.

جدير بالذكر أن الرادارات في معظم السفن الحربية لها مدى مراقبة يمتد لبضع مئات من الكيلومترات.

وحسب فريق العلماء والمهندسين الصينيين، الذي يقوده الأستاذ المساعد سون دونيانغ (Sun Donyang) في جامعة هاربين للعلوم والتكنولوجيا الصينية، فإن الرادار مناسب لتركيبه على السفن الحربية الصينية الجديدة.

وفقا للورقة البحثية الصينية، فإن هذا الرادار يتكون من عشرات الآلاف من أجهزة إرسال واستقبال الإشارات، وهو عدد أكبر بكثير مقارنة بما هو موجود في الرادارات البحرية الموجودة بالعالم.

ويمكن لأجهزة الإرسال والاستقبال الموجودة بالرادار البحري الصيني أن تولد مجتمعة إشارات كهرومغناطيسية نبضية بقوة 30 ميغاواتا، وهو ما يكفي لتحطيم الأجهزة الإلكترونية في أي سفينة حربية بالعالم.

وقال عالم رادار يعيش بالعاصمة بكين، وهو غير مشارك في مشروع الرادار العملاق، إنه حتى وقت قريب كانت فكرة تصنيع ووضع رادار بقوة 30 ميغاواتا على متن سفينة حربية تعد "ضربا من الخيال العلمي إلى حد ما".

أعلى