• - الموافق2024/07/29م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
واشنطن قلقة بشأن تصدع تحالفاتها مع دول الخليج

أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمام مسؤولين ووزراء خليجيين في الرياض الأربعاء

 

البيان/وكالات:أكد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمام مسؤولين ووزراء خليجيين في الرياض الأربعاء، أن بلاده لا تزال ملتزمة تجاه شركائها في منطقة الخليج، في خضمّ تغيّرات سريعة لمشهد التحالفات في الشرق الأوسط بدأ مع التقارب الأخير بين السعودية وإيران.

وقال بلينكن خلال اجتماع لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض إن "الولايات المتحدة موجودة في هذه المنطقة لتقول إننا لا نزال منخرطين بعمق في الشراكة معكم جميعًا".

وأشار إلى أن دول "مجلس التعاون الخليجي هي جوهر رؤيتنا لشرق أوسط أكثر استقرارًا وأمانًا وازدهارًا".وكان بلينكن قد وصل الثلاثاء إلى السعودية في زيارة تستمرّ ثلاثة أيام، على خلفية تقارب تاريخي بين السعودية ودولتين عدوتين للولايات المتحدة هما إيران وسوريا مما أطلق تغييرًا في الوضع الجيوسياسي في المنطقة.

وهي الأولى التي يقوم بها للمملكة منذ أن قرّرت السعودية في مارس الماضي استئناف العلاقات الدبلوماسية مع خصمها اللدود، الجمهورية الإيرانية التي تخضع لعقوبات غربية بسبب أنشطتها النووية المثيرة للجدل وتورطها في صراعات إقليمية.

قدّمت الولايات المتحدة دعمًا متحفظًا للاتفاق الذي أبرم برعاية الصين، القوة الدبلوماسية الصاعدة في الشرق الأوسط.ومنذ ذلك الحين، أعادت السعودية العلاقات مع سوريا حليفة طهران، وكثفت مساعيها للسلام في اليمن حيث قادت منذ سنوات تحالفًا عسكريًا ضد المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران.

وقبيل وصول بلينكن الثلاثاء، أعادت إيران، العدو اللدود للولايات المتحدة، فتح سفارتها في الرياض.وفي سياق انفتاح الرياض على أخصام واشنطن، استقبل ولي العهد الاثنين الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو.

ويضمّ جدول أعمال الاجتماع الوزاري المنعقد في مقر مجلس التعاون الخليجي في الرياض، القضايا الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك الصراعات في اليمن والسودان وسوريا والأراضي الفلسطينية، بحسب المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية ماجد الأنصاري.

ولفت بلينكن في كلمته أمام الوزراء إلى "أننا نعمل معًا للتوصل إلى... حلّ للنزاع في اليمن" و"لمواصلة التصدّي لسلوك إيران المزعزع للاستقرار"، بما في ذلك احتجازها مؤخرًا ناقلات نفط في مياه الخليج.وفي الشأن السوري، قال "إننا مصمّمون على إيجاد حلّ سياسي في سوريا يحافظ على وحدتها وسيادتها ويلبي تطلعات شعبها".

أما في ما يخصّ العلاقات مع الدولة العبرية، فأكد "أننا نتعاون مع دول في المنطقة لتوسيع وتعميق تطبيع العلاقات مع إسرائيل".وقبيل الاجتماع الوزاري، عقد بلينكن لقاءً مع نظيره السعودي. وقال المتحدّث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في بيان إن الوزيرَين "مصممّان على مواصلة العمل معًا لمكافحة الإرهاب ودعم الجهود لتحقيق سلام دائم في اليمن وتعزيز الاستقرار والأمن وخفض التصعيد والتكامل في المنطقة".

وأضاف "تعهد الجانبان بمواصلة تعاونهما القوي لإنهاء القتال في السودان".وسيترأّس بلينكن مع نظيره بن فرحان الخميس في الرياض أيضا اجتماعًا للدول الأعضاء في التحالف الدولي ضدّ تنظيم داعش الذي أنشئ عام 2014 ويضم عشرات الدول.

 

وكتب بلينكن على تويتر انه بحث مع ولي العهد "أولوياتنا المشتركة، بما في ذلك مكافحة الإرهاب من خلال التحالف ضد تنظيم داعش، وتحقيق السلام في اليمن، وتعميق التعاون الاقتصادي والعلمي".

 

أعلى