• - الموافق2024/07/29م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
كتيبة من الجيش التركي..أول دفعة من الناتو تصل إلى كوسوفو

أعلن حلف شمال الأطلسي أن أولى تعزيزاته إلى كوسوفو وصلت الإثنين وذلك بعدما أدت صدامات بين الشرطة و محتجين من الصرب إلى سقوط 30 جريحاً احتجاجا على إدارة مجموعة بلديات شمال كوسوفو من قبل مسلمين ألبان.

البيان/متابعات:أعلن حلف شمال الأطلسي أن أولى تعزيزاته إلى كوسوفو وصلت الإثنين وذلك بعدما أدت صدامات بين الشرطة و محتجين من الصرب إلى سقوط 30 جريحاً احتجاجا على إدارة مجموعة بلديات شمال كوسوفو من قبل مسلمين ألبان.

وكان حلف الناتو قد أعلن الأسبوع الماضي أنه بصدد إرسال نحو 700 عنصر إضافيين بعد الاحتجاجات على خلفية صراع حول انتخابات محلية في شمال كوسوفو.وجاء في بيان للحلف أن نحو 500 جندي تركي يشكّلون النواة الأكبر للتعزيزات، وهم "سينتشرون في كوسوفو طالما اقتضى الأمر ذلك".

وتم إخطار كتيبة إضافية متعدّدة الجنسيات من قوات الاحتياط بوجوب البقاء على جهوزية لتعزيز قوة كفور التي يقودها حلف شمال الأطلسي لحفظ السلام في كوسوفو، إذا لزم الأمر.

وقاطع الصرب الانتخابات البلدية في أبريل في مناطق في شمال كوسوفو ما أسفر عن انتخاب رؤساء بلديات ألبان بنسبة إقبال تقل عن 3,5 بالمئة. وأشعل تنصيبهم مؤخرا من قبل حكومة كوسوفو أزمة جديدة.

الإثنين الماضي أصيب 30 جنديا في قوة حفظ السلام التي يقودها الناتو في مواجهات رشق خلالها المحتّجون العناصر بالحجارة والقوارير وقنابل المولوتوف.لم تعترف صربيا بدعم من حلفائها الروس والصينيين، أبدا بالاستقلال الذي أعلنه إقليمها السابق في 2008 بعد عقد من حرب دامية بين القوات الصربية والمسلمين الألبان. وتشجع بلغراد حوالى 120 ألف صربي يقيمون هناك (ما بين 6% و7% من السكان) على تحدي سلطات بريشتينا.وينشر حلف شمال الأطلسي في كوسوفو قوة حفظ سلام منذ تدخّله العسكري في العام 1999.

 

أعلى