البيان/وكالات: أبدى وزير الطاقة الصهيوني، يسرائيل كاتس، الاثنين، معارضة لفكرة تطوير السعودية برنامجا نوويا مدنيا في إطار أي وساطة أميركية لتأسيس علاقات بين البلدين.
وتخشى الدولة العبرية من أن دول الجوار التي تناصبها العداء قد تستخدم الطاقة النووية المخصصة أصلا لأغراض مدنية ومشروعات أخرى تقوم بتطويرها في إطار معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية الموقعة عام 1970، كستار لتصنيع قنابل نووية، وتشير في هذا الصدد لما تعتبرها سوابق مع دول مثل العراق وليبيا.
وقال وزير الطاقة الصهيوني لقناة واي.نت،"إسرائيل لا تشجع مثل هذه الأمور. لا أعتقد أن إسرائيل عليها أن توافق على مثل هذه الأمور".
وقالت الحكومة الصهيونية الأسبوع الماضي إنها تتوقع أن تستشيرها واشنطن في أي اتفاق أميركي سعودي يؤثر على أمنها القومي.و الدولة العبرية ليست من الدول الموقعة على معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، وليس لديها طاقة نووية، لكن يعتقد على أنها تمتلك ترسانة أسلحة نووية.