• - الموافق2024/07/29م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
مصادر عبرية..

وفقاً لتقرير نشره موقع واي نت العبري، فإن التقييمات الأمنية الصهيونية، فإن الشرطي المصري الذي نفذ عملية إطلاق النار على الحدود أمس ما أدى لمقتل 3 جنود صهاينة قبل

 

البيان/متابعات: وفقاً لتقرير نشره موقع واي نت العبري، فإن التقييمات الأمنية الصهيونية، فإن الشرطي المصري الذي نفذ عملية إطلاق النار على الحدود أمس ما أدى لمقتل 3 جنود صهاينة قبل استشهاده، تشير إلى أنه تصرف بمفرده. وقال الموقع إن الشرطي كان متديناً، وتتعزز فرصة أنه نفذ العملية لأسباب ودوافع "جهادية"، لكنه تصرف بمفرده.

وبحسب الموقع العبري، فإن الشرطي المصري اتضح أنه كان غائبًا عن الطابور الصباحي في مكان خدمته العسكرية، وتم لفت انتباه قادته لذلك، لكنها نقلت المعلومة إلى الجانب الإسرائيلي متأخرةً كثيرًا، بعد تنفيذه للعملية.

وبين الموقع أنه منذ العثور على جثماني المجندة والجندي بعد ساعات من مقتلهما، لم يعثر على أي فتحة في السياج، كما أنه لم يعثر على آثار تسلل مسلحين أو مهربين، ولم يكن هناك أي مؤشر استخباراتي لهجوم محتمل، ولا حتى مؤشر لنوايا المهربين الانتقام من إحباط محاولة جديدة للتهريب جرت قبل العملية بساعات.

ولفت إلى أن الجيش الصهيوني لا زال يحقق فيما إذا تلقى مساعدة من أحد في الدخول عبر مدخل الطوارئ المخصص لاستخدامه من قبل القوات الصهيونية للدخول للأراضي المصرية في حال كانت هناك عمليات خطف لصهاينة في تلك المنطقة.

وتم وضع أصفاد بلاستيكية على مداخل الطوارئ لتسهيل تحركات الجنود الصهاينة عند الطوارئ، وتبين أنه لا يتم صيانتها ومتابعتها باستمرار، ويظهر أن منفذ العملية كان يعرف عنها جيدًا، ولذلك يخطط الجيش الصهيونية حاليًا لإغلاقها أو على الأقل وضع أقال حديدية عليها.ومداخل الطوارئ عبارة عن فتحات في السياج مساحتها 80 سم، وتنتشر كل بضع كيلو مترات، وتسمى فتحات لوجستية.وبحسب مصادر مصرية، فإن المجند المصري يطلق عليه "محمد صلاح"، وهو في مقتبل العمر، في بداية العشرينيات من عمره.

 

 

وبعد الهجوم قرر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي إجراء تحقيق معمق والتأكد من سلامة الحدود مع مصر والأردن، وسيتم إعادة النظر في الإجراءات المتبعة في التعامل مع الجيشين المصري والأردني على الحدود.

 

أعلى