• - الموافق2024/07/29م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هآرتس: المنظومة الصهيونية تخشى من قنبلة موقوته في الضفة

في تقرير صهيوني نشرته صحيفة هآرتس للمحلل العسكري، عاموس هرئيل، أكدت فيه أن الضفة الغربية عبارة عن قنبلة موقوتة، لا زالت تشكل الخطر الأكبر بالنسبة للمنظومة الأمنية الصهيونية.

البيان/القدس:في تقرير صهيوني نشرته صحيفة هآرتس للمحلل العسكري، عاموس هرئيل، أكدت فيه أن الضفة الغربية عبارة عن قنبلة موقوتة، لا زالت تشكل الخطر الأكبر بالنسبة للمنظومة الأمنية الصهيونية.

ووفقًا للتقرير، فإن جميع الاتجاهات الإشكالية في الضفة الغربية مستمرة وبقوة، وتتمثل في ضعف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وفقدان السلطة السيطرة على الضفة، والزيادة الكبيرة في عدد الهجمات المسلحة ضد الصهاينة، والزيادة الملحوظة في مدى اشتراك عناصر في الأجهزة الأمنية الفلسطينية في تلك الهجمات وبالأكثر في المشاركة بالاشتباكات المسلحة ضد الجيش الصهيوني خلال عملياته بمدن الضفة.

واعتبر أن عملية إطلاق النار قرب مستوطنة حرميش في طولكرم، بأنها تشهد على اتساع نطاق نشاط المجموعات المسلحة، مبينًا أن الطرق الاستيطانية هي نقطة ضعف رئيسية بالنسبة للمنظومة الدفاعية الصهيونية في الضفة الغربية.

ولفت إلى أن هناك جهد كبير في نابلس يتجلى في محاولات تطوير المزيد من العبوات الناسفة الفتاكة، وتم استخدامها مؤخرًا أكثر من مرة بشكل واضح، لافتًا إلى أن هناك جهود تبذل أيضًا لتطوير محلي الصنع للصواريخ وقذائف الهاون في الضفة، ويستند جزء من النشاط إلى تهريب الأسلحة والمواد المتفجرة من الأردن.

وبين أن حركة حماس منخرطة بشكل كبير في كل هذا النشاط وتشجعه بقصد تحقيق هدف مزدوج، يتمثل في إلحاق الأذى بالكيان الصهيوني، وتحدي موقف السلطة الفلسطينية.

وقال هرئيل: "في حال تنحى عباس عن السلطة أو توفي قريبًاـ، فإن هذه الجهود ستزداد أكثر، مع اعتقاد حماس أنها ستكون قادرة على السيطرة على الجيوب المستقلة في جميع أنحاء الضفة".وتساءل هرئيل، فيما إذا كانت الدولة العبرية ستعيد النظر في سياساتها تجاه حركة حماس، في ظل هذه التطورات التي تظهر بالضفة.

 

 

 

وأشار إلى أن حركة حماس في قطاع غزة، راضية عن الوضع العام خاصة وأن آخر عمليتين للجيش الصهيوني في قطاع غزة كانت موجهة ضد الجهاد الإسلامي، ولم يجلب ثمنًا منها، رغم أنها خلف الكواليس في آخر جولة قدمت مساعدة محدودة بإطلاق صواريخ مضادة للطائرات.

وبين أنه بموافقة صهيونية، لا زالت تعبر كميات كبيرة من البضائع من مصر إلى قطاع غزة كل يوم عبر معبر رفح، لافتًا إلى أن السيطرة المصرية غير محكمة، ومن المحتمل أن تكون بعض المواد التي تدخل ذات استخدام مزدوج، ويمكن استخدامها في مراكمة القوة العسكرية لحماس.

وأشار إلى استمرار دخول نحو 17 ألف عامل من قطاع غزة، مشيرًا إلى أن حماس تأمل في أن ترفع الحكومة اليمينية بقيادة بنيامين نتنياهو العدد قريبًا إلى 20 ألف.واعتبر هرئيل في تقريره التحليلي، أن هذا بمثابة "مجرد عبث اقتصادي".

وعلق رئيس أركان الجيش الصهيوني الأسبق غادي آيزنكوت، وعضو الكنيست حاليًا عن "المعسكر الوطني"، بالقول: "إن الضفة الغربية هي قنبلة موقوتة .. عهد عباس يقترب من الانتهاء، والدعم لحماس يزداد قوة كما هو واضح جدًا في انتصارات الحركة مؤخرًا في انتخابات جامعات الضفة".

واعتبر آيزنكوت أن السياسة العبرية الحالية التي تعمد لإضعاف السلطة وتسمح لحماس بالنمو، هي "حماقة سياسية واستراتيجية تعبر عن انجرار الحكومة وراء مواقف بتسلئيل سموتريتش".وتشير الصحيفة إلى سياسات سموتريتش التي تمثل في نقل المدرسة الدينية منذ أيام في بؤرة حومش من أطرافها إلى عمقها، بعد أن أجبر وزير الجيش الصهيوني يؤاف غالانت على اتخاذ القرار بشكل قانوني، إلى جانب حملة أنصاره ضد قائد الجيش بالضفة يهودا فوكس بسبب أوامر الاعتقال الإداري بحق بعضهم.

وترى الصحيفة، أن سموتريتش يعتبر منصبه كوزير المالية، أنه ثاني اهتماماته، وأن تركيزه على منصبه كوزير في وزارة الجيش والذي يسمح له بالضغط على تلك القوات للتعامل معه، مستغلاً منصبه الأول لتحقيق أهدافه الاستيطانية من خلال المال الذي يتحكم به.

 

أعلى