• - الموافق2024/07/29م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
اشتباكات بين متظاهرين صرب والشرطة في شمالي كوسوفو

وقعت اشتباكات عنيفة، اليوم الاثنين، بين الشرطة الكوسوفية ومواطنين من القومية الصربية كانوا يحاولون استعادة السيطرة على مبنى مدينة زفيتشان شمالي البلاد.

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت لتفريق المتظاهرين الذين يطالبون بمنع رؤساء بلديات منتخبين (من ذوي الأصول الألبانية) من تولي مناصبهم في بلدات ذات أغلبية صربية شمالي كوسوفو.

وفاز هؤلاء في انتخابات محلية نظمتها سلطات كوسوفو، في 23 أبريل/نيسان الماضي، في أربع بلديات معظم سكانها من الصرب الذين قاطعوا هذه الانتخابات إلى حد كبير.

وكان رؤساء البلدية الصرب السابقون قد استقالوا من مناصبهم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، احتجاجا على سياسة الحكومة الكوسوفية.

من جهتها، قالت الشرطة في بيان إنها ردّت عندما حاول المتظاهرون اختراق طوق أمني “باستخدام العنف والغاز المسيل للدموع”.

وانتشر أفراد من قوة حلف شمال الأطلسي، الاثنين، في محيط بلدية زفيتشان. وقالت هيئة البث في كوسوفو إن أفردا من قوة الناتو أصيب بجروح في هجوم بقنبلة يدوية ألقاها محتجون في زفيتشان.

وتشهد كوسوفو، الإقليم الصربي السابق الذي أعلن استقلاله في عام 2008، مواجهات متكررة في الشمال حيث تشجع بلغراد الصرب على تحدي سلطات البلاد التي تسعى لفرض سيادتها على المنطقة بكاملها.

ويعيش نحو 120 ألف صربي في كوسوفو التي يبلغ تعداد سكانها 1.8 مليون نسمة أغلبيتهم من الألبان.

ولا تزال صربيا تعُد كوسوفو جزءا من أراضيها، وتدعم الأقلية الصربية فيها.

ودعت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا سلطات كوسوفو إلى “التراجع فورا واحتواء التصعيد”. وعبّرت هذه الدول في بيان مشترك عن “قلقها إزاء قرار صربيا رفع مستوى تأهب قواتها المسلحة عند الحدود مع كوسوفو”.

وأمر الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، الجمعة، الجيش بأن يكون في حال تأهب و”التحرك” في اتجاه الحدود مع كوسوفو.

أعلى