• - الموافق2024/07/29م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
هل يتلقى أوغلو ضربة موجعة من الناخبين الأكراد؟!

وجه البروتوكول الذي وقعه منافس إردوغان على كرسي الرئاسة، كمال كليتشدار أوغلو، مع زعيم "حزب النصر

 

البيان/وكالات:وجه البروتوكول الذي وقعه منافس الرئيس التركي رجب طيب إردوغان على كرسي الرئاسة، كمال كليتشدار أوغلو، مع زعيم "حزب النصر" المعادي للاجئين، أوميت أوزداغ، الأنظار إلى الموقف الذي ستتخذه الأحزاب الكردية في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية.

ومن المقرر الكشف عن هذا الموقف الخميس، من خلال بيان مصور سيعلنه حزب "الشعوب الديمقراطي" الكردي وحليفه حزب "اليسار الأخضر"، اللذان دعما مرشح تحالف "الأمة" المعارض كليتشدار أوغلو في الجولة الأولى من السباق الانتخابي.وكان البروتوكول الذي وقعه المرشح الرئاسي المعارض مع السياسي القومي المتطرف أوزداغ قد تضمن سبعة بنود، أثار واحد منها حفيظة الحزبين الكرديين، واعتبرا أنه "يخالف المبادئ الديمقراطية".

وأعلن زعيم "حزب النصر" المناهض للاجئين، أوميت أوزداغ، أنه اختار دعم مرشح المعارضة الرئاسي، كمال كليتشدار أوغلو، في جولة الإعادة، في خطوة معاكسة لحليفه السابق سنان أوغان، الذي أعلن دعمه للرئيس الحالي، رجب طيب إردوغان، قبل أيام.

وبينما أفضى الاتفاق الموقع بين كليتشدار أوغلو وأوزداغ عن إعلان الدعم من جانب الأخير، يرى مراقبون أن هذه الخطوة من شأنها أن تثير غضب الأصوات الكردية، التي حظي كليتشدار أوغلو بنصيب كبير منها في سباق 14 مايو.

وكان كليتشدار أوغلو قد حظي بنسبة مرتفعة من الأصوات في المدن الكردية في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة والبرلمان، وجاء ذلك بعد إعلان الدعم من جانب "حزب الشعوب الديمقراطي".لكن ومع دخول أوميت أوزداغ على خط تحالف "الأمة" المعارض قد تتغير الحسابات السابقة، وفق مراقبين.وقبل أوزداغ، كان حليفه السابق في "تحالف الأجداد"، سنان أوغان قد اختار دعم مرشح التحالف الحاكم، رجب طيب إردوغان، لكن هذه الخطوة لم تكن بذات الصدى الخاص بمشهد المعارضة.

 

أعلى