ونفى البيان المصري ما جاء في البيان الإثيوبي عن أن خبراء الدول الثلاث اتفقوا على تفاصيل ملء السد، وكذلك القواعد الإرشادية والقواعد الخاصة بالملء الأول للسد وتشغيله، وقال إنها “ادعاءات غير حقيقية”.
كما نفت مصر ما قالته إثيوبيا عن أن بعض الدول العربية حذرت خلال القمة العربية من محاولات مصر تصعيد الأمر، وقالت إن القرار العربي صدر بالإجماع.
وطالبت مصر الجانب الإثيوبي بالتوقف عن “التذرع المغرض بما تسميه (الاتفاقيات الاستعمارية) للتحلل من التزاماتها القانونية التي وقّعت عليها وهي دولة كاملة السيادة، وواجبها الأخلاقي بعدم الإضرار بدول المصب، والتوقف عن إلقاء اللوم على الأطراف الأخرى لمجرد مطالبتها بالالتزام بالتوصل إلى النتيجة الطبيعية للمفاوضات”.
وقالت الخارجية الإثيوبية، يوم الاثنين الماضي، إنها “تلقت بامتعاض” قرارا صادرا عن القمة العربية التي عُقدت في السعودية في 19 مايو/أيار الجاري، والذي “كرر الخطاب العدائي المصري” المتعلق بسد النهضة.
وأضافت في بيان أن القرار يُشكل “إهانة” للاتحاد الأفريقي الذي يعمل على التوصل إلى “حل تفاوضي ودي” لقضية السد و”يتعارض مع التاريخ العزيز والمشترك لشعوب أفريقيا والعالم العربي”.