• - الموافق2024/07/28م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الهند تستغل مجموعة العشرين لشرعنة إحتلال كشمير

بدأ الاثنين اجتماع لدول مجموعة العشرين معني بالسياحة في ظل تنديد صيني وباكستاني بتنظيم الحدث في الشطر الذي تسيطر عليه الهندي من إقليم كشمير المحتل.

البيان/وكالات: بدأ الاثنين اجتماع لدول مجموعة العشرين معني بالسياحة في ظل تنديد صيني وباكستاني بتنظيم الحدث في الشطر الذي تسيطر عليه الهندي من إقليم كشمير المحتل.

وشهد الشطر الذي تسيطر عليه الهند تمرّدا منذ عقود يهدف لاستقلاله أو ضمه إلى باكستان أسفر عن سقوط عشرات آلاف المدنيين والجنود والمسلمين الكشميريين.

يستمر الاجتماع ثلاثة أيام في موقع محصّن أمنيًا على ضفاف بحيرة دال في سريناغار.وتم تعبيد الطرقات المؤدية إلى موقع الحدث وإنارة أعمدة الكهرباء بألوان العلم الهندي تعبيرًا عما يصفه المسؤولون بأنه "عودة الوضع إلى طبيعته والسلام" في المنطقة.

الأسبوع الماضي، أفادت الشرطة بأنه تم تعزيز الأمن في "مواقع معرّضة للخطر منعا لاحتمال وقوع أي هجوم خلال (اجتماع) مجموعة العشرين" الذي سيكون أول حدث دبلوماسي في الإقليم منذ ألغت نيودلهي الحكم الذاتي المحدود الذي كان يتمتع به لتضعه تحت سيطرتها المباشرة عام 2019.

الاثنين، انتشر جنود ومدرّعات في نقاط مختلفة في سريناغار. لكن ليلًا، تمّ تفكيك العديد من حواجز التفتيش الملفوفة بشبكات معدنية وأسلاك شائكة، ووقف بعض المسلّحين مختبئين خلف لوحات إعلانية لاجتماع مجموعة العشرين في ما بدا أنه محاولة للتخفيف من حجم انتشار القوات الأمنية.

ونشرت "الجبهة الشعبية لمناهضة الفاشية"، وهي مجموعة مسلحة جديدة تأسست في كشمير بعد العام 2019، بيانًا دانت فيه الاجتماع وهددت "بنشر مقاتلين"، مضيفة "اليوم أو غدًا أو بعد غد، سيحدث ذلك".يشارك وزيران من الحكومة الهندية في الاجتماع، لكن العديد من الدول الغربية سترسل موظفين دبلوماسيين محليين فقط.

ولن يحضر المناسبة أي وفد صيني إذ إن الهند عالقة مع جارتها الشمالية في خلاف عسكري على طول الحدود التي لم يتم ترسيم جزء كبير منها في منطقة لداخ. كما أن بكين تطالب بولاية أروناجل برديش كاملة على اعتبارها جزءًا من التبت وتعتبر كشمير منطقة متنازعًا عليها.يُستبعد أيضا بأن تنضم تركيا والسعودية وإندونيسيا إلى الاجتماع، بحسب تقارير.

وكتب كاتب العمود بهارات بوشان في صحيفة "ديكان هيرالد" "هل تعتقد حكومة مودي أنه يمكن الترويج للسياحة في قاعات المؤتمرات المغلقة بجوار بحيرة تحيط بها مناظر خلابة وتسير فيها دوريات كوماندوز بحرية مع طائرات استطلاع مسيّرة؟"وأضاف "مثل هذه الأحداث المنظّمة توضح أن الوضع في جامو وكشمير بعيد عن أن يكون طبيعيًا".

 

 

أعلى