• - الموافق2024/07/28م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
طرفي الصراع في السودان تجاهلا جهود التهدئة

شهدت الخرطوم غارات جوية وقتال شوارع وانفجارات السبت، فيما ما زال ملايين من سكانها ينتظرون تنفيذ التزام الطرفين المتحاربين.

 

البيان/وكالات: شهدت الخرطوم غارات جوية وقتال شوارع وانفجارات السبت، فيما ما زال ملايين من سكانها ينتظرون تنفيذ التزام الطرفين المتحاربين.

وكان موفدو قائد الجيش الفريق أول عبد الفتاح البرهان وقائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو وقعوا ليل الخميس الجمعة في جدة "إعلانا لحماية المدنيين في السودان".

ويقضي هذا الاتفاق الذي تم التفاوض حوله بوساطة أميركية سعودية بتوفير "ممرات آمنة" تسمح للمدنيين بمغادرة مناطق الاشتباكات وكذلك تسهيل إيصال المساعدات الانسانية.

ولم يشر الاتفاق الى هدنة لكنه تحدث عن مزيد من المشاورات للتوصل الى وقف اطلاق نار مؤقت، ولاحقا "مناقشات موسعة لوقف دائم للأعمال العدائية" التي أوقعت منذ اندلاعها قبل شهر اكثر من 750 قتيلا وقرابة خمسة آلاف جريح وأدت الى نزوح 900 الف سوداني من منازلهم الى مناطق أخرى داخل البلاد او الى الدول المجاورة.

وقال الباحث في جامعة غوتنبرغ علي فيرجي لوكالة فرانس برس إن "الاتفاقات الاولية تكون دائما في حدها الأدنى". وأكد هذا المختص في السودان أن الوسيطين "لا يريدون انتقاد عملية بدأوها خشية أن يؤدي ذلك إلى فشلها".

وفي الخرطوم، تحدث السكان عن ضربات جوية عنيفة بشكل متزايد. وقالوا لوكالة فرانس برس إن "جدران المنازل كانت تهتز" في كثير من الاحيان فيما لا يزال القصف المدفعي مستمرا في بعض الاحياء.

 

وقال البيان أن الحكومة السودانية "تعهدت" بتخصيص "مطارات بورتسودان (شرق) ودنقلا (شمال) ووادي سيدنا العسكري (شرق) لاستلام المساعدات".

من جهته، أكد المسؤول السعودي الرفيع أن البرهان دعي لحضور القمة العربية في الرياض في 19 مايو الجاري ولكنه أوضح أنه لا يعرف بعد من سيمثل السودان.

 

أعلى