وعنونت “دير شبيغل” الصورة المثيرة للجدل في غلاف عددها الأخير بـ”أردوغان، الفوضى أو الانقسام في حال الخسارة”، في إشارة إلى منعطفات خطيرة قد تشهدها تركيا بعد الانتخابات المقررة في 14 مايو/أيار الجاري.
وتحدّث المقال عن ما وصفه بـ”تراجع النفوذ التركي في المنطقة وفقدان تركيا مكانتها كقوة إقليمية”، وذكر بعض الأحداث التي قال إنها “تسببت في هذا التراجع” مثل الصراع في سوريا والعلاقات مع الاتحاد الأوربي والولايات المتحدة.
كما تطرق التقرير إلى حقوق الإنسان في تركيا، وقال إنها “تواجه انتقادات شديدة في هذا المجال فضلا عن اعتقال صحفيين وناشطين”.
ومؤخرا، شنت صحف ومجلات غربية هجوما على الحزب الحاكم في تركيا والرئيس أردوغان، وكان آخرها مجلة “الإيكونوميست” التي كتبت على غلاف منشورها الأخير عبارة “أهم استحقاق انتخابي في 2023″، واصفة الرئيس التركي بـ”الديكتاتور”.
وأثار غلاف المجلة الألمانية ردود فعل واسعة، وقال الكاتب أحمد سره أرفاش “الهلال هنا يعبّر عن الإسلام”، مضيفا “ذكّروا هذه الأمة الحبيبة مع من وبما نحارب”.
ورأى رواد التواصل الاجتماعي أن هناك حقدا غربيا على تركيا ورموزها ودينها وهو ما أشاع روح الحقد الأوروبي الدفين تجاه خشية أوروبا من استعادة تاريخ تركيا العثماني الذي وضع كثيرا من الدول الأوروبية تحت مظلة تلك الإمبراطورية المسلمة.