البيان/وكالات: في صحيفة "فزغلياد" الروسية كتب يوري زايناشيف، حول نتائج المنافسة الحادة في الانتخابات التركية المقررة في 14 مايو الجاري.
وجاء في المقال، رفض الاعتراف بنتائج التصويت بشكل مسبق يهدد تركيا بصدامات خطيرة للغاية، بحسب الأستاذ في جامعة إسطنبول، الباحث السياسي محمد بيرينجيك. حيث تشير استطلاعات الرأي إلى أن الاختلاف في الأصوات يمكن أن يكون ضئيلاً، على سبيل المثال: 51٪ مقابل 49٪. ومثل هذا الفارق الصغير قد يشكل ذريعة لمحاولة الكماليين القيام بـ "ثورة برتقالية".
ويقول خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، المستشرق كيريل سيميونوف: إن فوز أردوغان بهامش ضئيل لن يكون كافياً لإغراء المعارضة على تحدي إرادة الشارع التركي والخروج في مظاهرات لإسقاطه. لكن هذا لا يعني أن يكون هناك مساعي لإختيار الفوضى بديلاً عن صندوق الانتخابات في حال فشلت المعارضة في الوصول إلى الحكم بعد أن سقط خيار الإنقلابات العسكرية عقب فشل إنقلاب 2016. لذلك يبقى الأمل الوحيد للمعارضة مرتبط بقدرتها على الوصول إلى مقاعد في البرلمان. ومحاولة إدخال البلد كله في حالة من الفوضى بمساعدة ثورة ملونة، وهي لعبة يصعب التكهن بعواقبها.