• - الموافق2024/09/04م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
الدولة العبرية تخسر الكثير من شعبيتها داخل الحزب الديمقراطي الأمريكي

أظهر استطلاع جديد "للقضايا الحرجة" في جامعة ميريلاند أن الدعم للكيان الصهيوني مستمر في الانخفاض بين الناخبين الديمقراطيين. ووفقاً للاستطلاع الذي نظم في ابريل وشارك فيه 1203 ناخبا أميركيا،

 

البيان/القدس: أظهر استطلاع جديد "للقضايا الحرجة" في جامعة ميريلاند أن الدعم للكيان الصهيوني مستمر في الانخفاض بين الناخبين الديمقراطيين. ووفقاً للاستطلاع الذي نظم في ابريل وشارك فيه 1203 ناخبا أميركيا، قال 31٪ من هؤلاء إن الكيان الصهيوني "ديمقراطية ناقصة"، وقال 16٪ إنه "دولة ذات حقوق مقيدة للأقليات" ، و 31٪ قالوا "إنها دولة ذات فصل عنصري شبيه بالفصل العنصري (مشابه الأبارتايد).

 وقال 20٪ فقط إنها "دولة ذات فصل على غرار الفصل العنصري". قال 44٪ من الديمقراطيين إنها "دولة ذات فصل عنصري مشابه للأبارتايد" ، فيما قال 34٪ إنها ديمقراطية ناقصة.

وجاء توقيت الاستطلاع في ذروة الاحتجاجات الصهيونية غير المسبوقة والمستمرة ضد الإصلاح القضائي الذي اقترحه رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو والذي – بحسب كل الخبراء- هدد بإضعاف القضاء بشكل كبير، حيث احتلت عناوين الأخبار في الولايات المتحدة. كما تزامنت هذه الاحتجاجات مع تصاعد عنف سلطات الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وعلى الرغم من أن الاحتجاجات تجاهلت إلى حد كبير الحكم العسكري الصهيوني لملايين الفلسطينيين في الأراضي الفلسطينية (والحصار المطبق) على قطاع غزة، "إلا أنها لفتت الانتباه إلى التهديدات التي تتعرض لها الديمقراطية حتى داخل حدود إسرائيل قبل عام 1967" بحسب استطلاع جامعة ميريلاند بالتعاون مع "معهد إيبسوس" في واشنطن الذي أشرف عليه البروفسور شبلي تلحمي (من أصول فلسطينية) وزميلته ستيلا روز، والذي نشر على موقع "معهد بروكينغز" في واشنطن يوم الثلاثاء، 25 إبريل 2023 .

يقول الباحث :"من الصعب معرفة ما إذا كان لهذه الاحتجاجات أي تأثير على الطريقة التي ينظر بها الأميركيون إلى الكيان الصهيوني ، وما إذا كانوا يفعلون ذلك ، ففي أي اتجاه؟ ،في حين أن هذه الاحتجاجات قد لفتت الانتباه إلى الطموحات الاستبدادية للحكومة اليمينية (الإسرائيلية)، فإنها ربما تكون قد سلطت الضوء أيضًا على وجود بيئة حرة ، على الأقل لمئات الآلاف من الصهاينة ، للاحتجاج بحرية ورفض خطط الحكومة".

يشير الباحث إلى أنه "بين الديمقراطيين، كانت القصة مختلفة بشكل لافت للنظر: قال عدد كبير من الذين عبروا عن رأي ، 44٪ ، إنها "دولة ذات فصل مثل الفصل العنصري في جنوب أفريقيا" ، يليهم 34٪ قالوا إنها "ديمقراطية ناقصة" هذا أمر لافت للنظر لأن استخدام مصطلح "الفصل العنصري" في الخطاب السائد في أمريكا ، على الرغم من سماعه بشكل متزايد ، لا يزال غير شائع إلى حد كبير وحتى من المحرمات في العديد من الدوائر.

 

 

 

ووفقاً للتقرير من الواضح أن المواقف العامة تجاه الكيان الصهيوني تتغير. يبدو أن مصطلح "الفصل العنصري" أصبح مصطلحًا شائعًا بين العديد من الأميركيين، وخاصة الديمقراطيين، وحتى حركة المقاطعة BDS ، التي واجهت عقبات كبيرة في التيار الأميركي السائد ، يبدو أنها تحظى بدعم كبير بين الديمقراطيين الذين عبروا عن آرائهم.

 

أعلى