البيان/وكالات: أعلنت الحكومة الصربية، السبت، أنها تؤيد قرار صرب كوسوفو مقاطعة الانتخابات البلدية التي تعتزم سلطات بريشتينا تنظيمها في 23 إبريل شمال الإقليم حيث استقال ممثلو الجالية الصربية من المؤسسات المحلية.
وقد يؤدي تنظيم اقتراع يقاطعه الصرب إلى تفاقم التوتر المخيم في الأشهر الأخيرة بين حكومة كوسوفو والأقلية الصربية التي تتمركز في أربع بلديات شمال كوسوفو.
وفي نوفمبر الماضي، قدم المئات من عناصر الشرطة الصرب الذين انخرطوا في صفوف شرطة كوسوفو وقضاة ومدعون عامون وغيرهم من المسؤولين استقالات بشكل جماعي احتجاجا على قرار بريشتينا، الذي علق الآن، بمنع الصرب الذين يعيشون في كوسوفو من استخدام لوحات تسجيل صربية.
وتُحرض بلغراد الأقلية الصربية على الإنفصال عن المؤسسات الحكومية في كوسوفو وتشكيل ما تسميه ب"رابطة بلديات صربية" تكون نوعا من الحكم الذاتي تضم نحو 120 ألف صربي يعيشون في كوسوفو التي تعد 1.8 مليون نسمة غالبيتهم من الألبان.
وقالت الحكومة الصربية في بيان إنها "تدعم قرار الممثلين السياسيين الشرعيين لصرب كوسوفو والشعب الصربي بعدم المشاركة في هذه العملية (الانتخابية) غير الديمقراطية وغير الشرعية".
وتم تأجيل هذه الانتخابات التي كان من المقرر إجراؤها في 18 ديسمبر، إلى 23 إبريل بعد سلسلة مواجهات في الشمال حيث أقام الصرب حواجز على الطرق.وستسمح مقاطعة الصرب نظريًا للأحزاب الألبانية بتولي السلطة في البلديات الأربع التي يسكنها الصرب بشكل أساسي.وقال وزير داخلية كوسوفو جلال سفتشلا الجمعة إنه "مقتنع بأن هذه العملية ستتم بهدوء".