البيان/وكالات: قتلت قوات الاحتلال الصهيوني، الشاب الطبيب محمد العصيبي من قرية حورة في النقب جنوب الكيان الصهيوني، الليلة الماضية، قرب باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، في البلدة القديمة في القدس المحتلة.
ونفى شهود عيان رواية الشرطة الصهيونية التي اتهمت الطبيب الفلسطيني بمحاولة مهاجمة شرطي صهيوني، وقال أحد الشهود إن أفرادا من الشرطة أطلقوا النار على الشاب بعد محاولته مساعدة فتاة اعتدى عليها عدد من أفراد الشرطة بالضرب وحينها اطلقوا النار عليه فأردوه قتيلا.
وشككت عائلة العصيبي في رواية الشرطة وطالبت بعرض تسجيلات كاميرات المراقبة، وإجراء تحقيق جدي.