البيان/وكالات: كشفت صحيفة التلغراف البريطانية أن «المجلس الانتقالي» الجنوبي في اليمن أوفد مبعوثين للقاء مسؤولين صهاينة، بدعوى وجود "قضايا مشتركة" تتعلق بمواجهة حركة أنصار الله، التي تسيطر على مساحات واسعة من اليمن، ونفذت خلال العامين الماضيين هجمات باتجاه الدولة العبرية إسنادًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في محاولة للضغط من أجل وقف الجرائم المرتكبة هناك.
وأشارت الصحيفة إلى أن «المجلس الانتقالي»، المدعوم إماراتيًا، يسعى من خلال هذه التحركات إلى كسب ودّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي يعمل على توسيع نطاق ما يُعرف بـ«اتفاقات أبراهام» بين الدولة العبرية وعدد من الدول العربية.
وبحسب التقرير، فإن المجلس الانتقالي ألمح إلى استعداده للاعتراف بالدولة العبرية فور إعلان استقلال جنوب اليمن، في خطوة تعكس رهانه على تحولات إقليمية ودولية قد تعيد رسم خارطة التحالفات في المنطقة.