وأجمع الوزيران على ضرورة المضي قدمًا في تنمية وتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكدين أنه بالرغم من تدهور العلاقات السياسية خلال السنوات الماضية فإن التواصل الدبلوماسي لم ينقطع.
وقال وزير الخارجية المصري إن القاهرة تعمل من أجل تطبيع العلاقات مع أنقرة وبدء مرحلة جديدة من التعاون المشترك.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي السبت “أن مصر تتطلع إلى فتح قنوات تواصل بين الأجهزة الحكومية في البلدين حتى نستعيد هذه العلاقات الهامة”.
وذكر شكري أنه تباحث مع نظيره التركي حول عودة السفراء بشكل رسمي، لكنه أكد أولًا وجود ظروف ملائمة لاتخاذ هذا القرار ستكون مبنية على نتائج مسار العلاقات الحالي بين البلدين.
وقال وزير الخارجية التركي إنه ستكون هناك زيارات متبادلة مع مصر خلال الفترة المقبلة لتعزيز التعاون بين مصر وتركيا.
وأشار شاووش إلى اللقاء الذي جمع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ونظيره المصري عبد الفتاح السيسي في الدوحة خلال مونديال قطر نهاية العام الماضي، ووعد كلّ من الرئيسين بتنمية العلاقات.
وأكد أن مصر دولة مهمة سواء في المنطقة العربية أو لدول حوض البحر الأبيض المتوسط، لافتًا إلى وجود علاقات تاريخية قوية تجمع البلدين.
وتعد زيارة شاووش أوغلو، هي الأولى التي يجريها وزير خارجية تركي لمصر منذ 10 أعوام، بعد تدهور العلاقات بين البلدين عام 2013.