• - الموافق2024/11/27م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
صفقة الغواصات الأمريكية لأستراليا تثير قلق بكين

تعتزم أستراليا شراء ما يصل إلى خمس غواصات أمريكية تعمل بالدفع النووي، والتعاون في مرحلة لاحقة مع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة لبناء جيل جديد من الغواصات.

وقد سوّغت واشنطن ولندن الاتفاق، الذي أُعلن عنه في لقاء جمع الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيسَي وزراء أستراليا وبريطانيا أنتوني ألبانيزي وريشي سوناك في قاعدة سان دييغو البحرية في ولاية كاليفورنيا، بعنوان هو الأبرز: "تعزيز ردع الصين".

وقال بايدن إن الولايات المتحدة "ضمنت الاستقرار في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على مدى عقود"، مشيرًا إلى أن اتفاق الغواصات من شأنه تعزيز "آفاق السلام لعقود مقبلة". وأوضح أن الغواصات ستعمل بالطاقة النووية وليست مسلحة نوويًا.

وكانت الحكومة البريطانية أفادت أمس الاثنين، بأن تمويلًا إضافيًا بقيمة أكثر من ستة مليارات دولار في العامين المقبلين "سيملأ ويعزز مخزونات الذخيرة الحيوية، ويحدّث المنشآت النووية البريطانية، ويموّل المرحلة التالية من برنامج أوكوس للغواصات".

وبموجب اتفاق الشراكة الأمنية الثلاثية الجديدة المسماة أوكوس (AUKUS)، ستشتري أستراليا 3 غواصات تعمل بالطاقة النووية من طراز "فرجينيا" الأميركية والمصنوعة في أوائل العقد الثالث من القرن الحالي، مع خيار شراء غواصتين إضافيتين إذا لزم الأمر.

وسيشهد الاتفاق أيضًا نشر غواصات أمريكية وبريطانية في غرب أستراليا للمساعدة في تدريب أطقم أسترالية، وتعزيز ما تصفه الدول الثلاث بـ"الردع".

على المقلب الآخر، دانت الصين اليوم الثلاثاء ما وصفته بـ"الطريق الخاطىء والخطر"، الذي تسلكه الشراكة المبرمة بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا ضمن برنامج الغواصات.

وقال الناطق باسم الخارجية الصينية وانغ وينبين في تصريح للصحافيين: "يظهر البيان المشترك الأخير الصادر عن الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا أن هذه الدول الثلاث تسلك بشكل متزايد طريقًا خاطئًا وخطرًا خدمة لمصالحها الجيوسياسية، في ازدراء كامل لمخاوف المجتمع الدولي".

أعلى