ووجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس أبو مازن، رسالة للأمم المتحدة، قائلا: "الأمم المتحدة اتخذت 1000 قرار ما بين مجلس الأمن وعصبة الأمم، ولكن للأسف، لم يتم تنفيذ أي قرار".
وقال الرئيس الفلسطيني إن "المعركة المحتدمة في كل أرض فلسطين لم تبدأ فقط يوم احتلال مدينتنا المقدسة عام 1967، ولكنها بدأت قبل ذلك بعقود عدة بهدف التخلص من اليهود في أوروبا (..) وتأمين مصالح الدول الاستعمارية".
وأردف: "نحن أصحاب الحق في فلسطين والقدس والمسجد الأقصى المبارك، ونحن أيضا أصحاب الحق الديني والتاريخي والقانوني الحصري في حائط البراق".
وأضاف: "سنطالب باستصدار قرار يؤكد على حماية حل الدولتين من خلال منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ووقف الأعمال الأحادية وعلى رأسها الاستيطان الذي يعتبر كله باطلا وغير قانوني".
ومضى قائلا: "سنطالب بالالتزام بالاتفاقيات الموقعة وقرارات الشرعية الدولية والدعوة لعقد مؤتمر دولي للسلام".
وأقيمت اليوم الأحد فعاليات مؤتمر "القدس" رفيع المستوى، الذي انعقد بمقر جامعة الدول العربية بالقاهرة، وذلك بمشاركة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين، والملك عبدالله الثاني بن الحسين العاهل الأردني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وأحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية، إلى جانب عدد من الوفود رفيعة المستوى من الدول الأعضاء في الجامعة.