وقالت المجلة في تحليل لها، إن روسيا تبرز كأرض الفرص بالنسبة للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الذي لم يتوان في إرسال ألمع خبرائه الإقليميين لتعيينه سفيرا لموسكو في طرابلس، وهو "يدار رشيدوفيتش أغانين"، أحد "أفضل المستعربين" في روسيا، وخدم في الأردن والعراق وفلسطين والولايات المتحدة.
ولفتت المجلة إلى أن أغانين كان أحد مستشاري بوتين المقربين في الشرق الأوسط في قسم تخطيط السياسات بوزارة الخارجية الروسية.
وأضافت المجلة أن نفوذ روسيا في سوريا كان كافيًا لمنع "إسرائيل" من مساعدة أوكرانيا حتى بأنظمة دفاعية، لذلك فإنه بوتين لا يريد أن يخسر نفوذه في ليبيا لأنه سيفيده كثيرًا في مواجهته الدائرة مع الغرب منذ بداية الحرب الأوكرانية