الجيش الفرنسي يسحب آخر جنوده من مالي

أعلنت قيادة أركان الجيوش الفرنسية عن "عودة آخر جندي من القوة الأوروبية الخاصة "تاكوبا"، إلى بلاده"، منهيا بذلك وجود القوة الأوروبية في مالي، بعد أزمة دبلوماسية بين السلطات الانتقالية المالية وفرنسا

 

البيان/متابعات: أعلنت قيادة أركان الجيوش الفرنسية عن "عودة آخر جندي من القوة الأوروبية الخاصة "تاكوبا"، إلى بلاده"، منهيا بذلك وجود القوة الأوروبية في مالي، بعد أزمة دبلوماسية بين السلطات الانتقالية المالية وفرنسا التي تقود القوة، بسبب ما تقول فرنسا إنه "جلب مالي لمرتزقة فاغنير الروسية"، لقتال الجماعات المسلحة. وكانت باماكو أعلنت شهر مايو الفائت إنهاء جميع الاتفاقيات العسكرية التب تربطها مع فرنسا، وطلبت سحب قوتي برخان الفرنسية وتاكوبا الأوروبية.

جاء الإعلان على لسان باسكال إياني، المتحدث باسم قيادة الجيوش الفرنسية،الجمعة،وقال إياني في تصريحات اليوم الجمعة إن النهاية الفعلية لعملية تاكوبا كانت في 30 يونيو المنصرم، مشيرا إلى أن الدروس تم استقاؤها من "هذه التجربة".وأضاف إياني أن تاكوبا جاءت في وقت كان الجيش المالي يواجه فيه هجمات متكررة من الجهاديين، نهاية 2019 و2020.

وضمت القوة التي تشارك فيها 10 دول أوروبية بينها إيطاليا وأستونيا وبقيادة فرنسية، ما بين 800 و 900 جندي من قوات النخبة في هذه الدول.وأعلن عن تشكيل هذه القوة صيف 2020، لتكون سندا لجيشي مالي وبوركينا فاسو في محاربة الجهاديين في منطقة الحدود الثلاثية بين مالي والنيجر وبوركينا فاسو.

أما عملية برخان التي أعلنت فرنس نهايتها قبل أشهر، وبدأت سحب جنودها في مالي وتسليم القواعد العسكرية إلى الجيش والقوة الأممية، فستتمركز في النيجر بعد تصويت البرلمان النيجري فبراير الماضي على نص يسمح بوجود قوة أجنبية على الأراضي النيجرية.

 

أعلى