• - الموافق2025/12/29م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
تاكر كارلسون:

قال الإعلامي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون إن تصوير "الإسلام الراديكالي" بوصفه التهديد الأكبر للولايات المتحدة هو دعاية تُروَّج، معتبرًا أن المخاطر الحقيقية التي تواجه الأمريكيين داخلية، وعلى رأسها الانتحار والإدمان وتفكك المجتمع.

البيان/وكالات: قال الإعلامي الأمريكي المحافظ تاكر كارلسون إن تصوير "الإسلام الراديكالي" بوصفه التهديد الأكبر للولايات المتحدة هو دعاية تُروَّج، معتبرًا أن المخاطر الحقيقية التي تواجه الأمريكيين داخلية، وعلى رأسها الانتحار والإدمان وتفكك المجتمع.

وفي مقابلة مع بودكاست The American Conservative، أوضح كارلسون أنه لا يعرف أي شخص في الولايات المتحدة قُتل على يد "الإسلام المتطرف" خلال الأربع والعشرين سنة الماضية، مشيرًا إلى أن أزمات اجتماعية واقتصادية، من بينها تعاطي المخدرات وتأثير بعض الأدوية وألعاب الفيديو وفقدان فرص العمل، تسهم في تآكل المجتمع الأمريكي أكثر من أي تهديد خارجي.

واتهم كارلسون الحكومة الصهيونية وداعميها في الولايات المتحدة بالترويج لفكرة أن "الإسلام المتطرف" يمثل الخطر الأكبر على واشنطن، معتبرًا أن التحالف مع تل أبيب بات عبئًا سياسيًا وأمنيًا، ما أثار جدلًا واسعًا داخل أوساط اليمين الأمريكي.

وأثارت هذه التصريحات انتقادات من شخصيات يمينية، من بينها الناشطة لورا لومر، التي اعتبرت كلام كارلسون تجاهلًا لوقائع أمنية، مستشهدة بهجمات سابقة داخل الولايات المتحدة. في المقابل، دافعت نائبة الكونغرس السابقة مارجوري تايلور غرين عن كارلسون، مؤكدة دعمه لنهج "أمريكا أولًا" الرافض للتدخلات الخارجية.

وبحسب تقرير لمجلة نيوزويك، تعكس هذه السجالات انقسامًا متزايدًا داخل حركة “ماغا” والحزب الجمهوري بين جناح قومي انعزالي يدعو لإعادة تقييم التحالفات الخارجية، وجناح تقليدي يرى دعم الدولة العبرية جزءًا أساسيًا من المصالح الأمريكية، في ظل مخاوف من تأثير هذه الخلافات على وحدة الحزب في الانتخابات المقبلة.

 

أعلى