وتشهد معظم مناطق الضفة الغربية تصاعدا لافتًا لاعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين، وأوقعت هذه الاعتداءات عددا من الشهداء وعشرات المصابين في الأيام القليلة الماضية.
وقالت مصادر إعلامية إن أحد أفراد الشرطة الفلسطينية استشهد برصاص الاحتلال خلال محاصرة منزله في بلدة تل جنوب غرب نابلس شمالي الضفة، وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال احتجزت جثمان الشرطي الشهيد يونس وليد اشتية.
من جهتها، نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن مصدر أن الجيش اغتال عنصرا في الشرطة الفلسطينية واعتقل آخر في بلدة تل بنابلس، وقال المصدر إن الشرطيين أطلقا قبل أيام النار على قوة إسرائيلية في نابلس وأصابا جنديا بجروح.
وقبل ذلك، أفادت مصادر فلسطينية بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي تجاه المصلين برام الله تجاه الأهالي والمصلين تزامنا مع صلاة الجمعة في قرية المغير شمال شرق مدينة رام الله وسط الضفة المحتلة.
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي داهم القرية وأطلق النار تجاه الأهالي خلال أداء صلاة الجمعة وأسفر ذلك عن إصابة شخصين، أحدهما بالرصاص الحي.
وفي جنوب الضفة، أفادت مصادر محلية بإصابة عدد من المواطنين في اعتداء نفذه مستوطنون في وادي الرحيم قرب خربة سوسيا ببلدة مسافر يطا جنوب الخليل. وفي تطورات ميدانية أخرى، اقتحمت قوة إسرائيلية مدينة نابلس وأطلقت الرصاص في شوارعها.
كما حاصرت قوة خاصة إسرائيلية منزلا عند مدخل بلدة برقين غرب جنين، ووصلت لاحقا تعزيزات عسكرية إلى المنطقة. كما حاصرت قوات الاحتلال منزلا في محيط مخيم الفارعة جنوب طوباس، وفقا لمصادر فلسطينية.