وأدان خاطر “العمل الإجرامي الذي تقوم به قوات الدعم السريع بقصف مواقع تقديم الخدمات الصحية”، مشيرًا إلى أن “صمت المجتمع الدولي حيال ذلك يُعَد وصمة عار في تاريخ الأمم المتحدة وكل من يدّعي الإنسانية”، حسب قوله.
وأكد خاطر أن وزارته ستواصل تقديم الخدمات الصحية لمواطني مدينة الفاشر رغم استمرار القصف المدفعي من قِبل الدعم السريع.
ومنذ 10 من مايو/أيار الماضي، تشهد مدينة الفاشر اشتباكات بين الجيش ومليشيا الدعم السريع، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تُعَد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس، وهي شمال دارفور وجنوب دارفور وغرب دارفور ووسط دارفور وشرق دارفور.
وخلّفت الحرب بين الجيش والدعم السريع، المتواصلة منذ إبريل/نيسان 2023، أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.