• - الموافق2024/04/25م
  • تواصل معنا
  • تسجيل الدخول down
    اسم المستخدم : كلمة المرور :
    Captcha
أجواء حرب تعيشها الحدود الروسية الأوكرانية وتركيا تسعى للوساطة

دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى "مفاوضات مباشرة" مع روسيا بهدف

 

البيان/وكالات: دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إلى "مفاوضات مباشرة" مع روسيا بهدف "وقف الحرب" في منطقة دونباس شرق أوكرانيا بين القوات الأوكرانية وانفصاليين تدعمهم روسيا، وذلك في وقت تعرض فيه تركيا التوسط بين الجانبين، في ظل تصاعد التوتر مع موسكو المتّهمة بالتحضير لغزو أوكرانيا.

وقال زيلينسكي في خطاب أمام البرلمان، "علينا أن نقول الحقيقة، وهي أننا لن نكون قادرين على وقف الحرب دون مفاوضات مباشرة مع روسيا". ودعا زيلينسكي كافة القوى السياسية في البلاد إلى توحيد الصفوف لإعادة الأراضي الأوكرانية إلى سيطرة كييف. وقال: "دعونا نناضل من أجل ذلك، من أجل هذه الأراضي، بكل إمكاناتنا، يداً بيد". وأضاف: "نعلم أن جيشنا هو الأفضل في العالم وسيحمينا".

يأتي ذلك في وقت قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الأربعاء، إن بلاده تجري اتصالات مع روسيا وأوكرانيا لخفض التوتر. وذكر أنه سيعقد محادثات مع نظيريه الأوكراني والروسي، الخميس. ونقلت وكالة أنباء "الأناضول" التركية عن جاويش أوغلو قوله: "نجري اتصالات مع الجانبين وننصحهما بالتحلي بالهدوء وخفض التوتر". وذكر أن أردوغان ونظيره الروسي فلاديمير بوتين سيناقشان الأمر عبر الهاتف يوم الجمعة.

واعتبر جاويش أوغلو أن فرض عقوبات على موسكو لن يحل الأزمة، في إشارة إلى العقوبات التي تحض أوكرانيا حلف شمال الأطلسي على إعدادها لفرضها على روسيا. وقال: "لا نعتقد أن العقوبات ستحل الأمر. ما تؤمن به تركيا هو توازن ملائم بين الردع والحوار. لا يمكن لأحد أن يساعد أوكرانيا أو أي بلد آخر عبر العقوبات فحسب".

وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قال هذا الأسبوع، إن بلده العضو في "ناتو" مستعد للتوسط بين أوكرانيا وروسيا. وفي حين رفضت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عرض الوساطة الذي قدّمه أردوغان قائلة إنه لم يشر إلى الصراع في دونباس، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن أرودغان وبوتين سيناقشان الأمر.

وتتهم كييف وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي روسيا بالتحضير لغزو أوكرانيا، خصوصاً مع قيامها في الفترة الأخيرة بحشد قوات على الحدود مع أوكرانيا، التي تقاتل الانفصاليين في دونباس المدعومين من روسيا عسكرياً ومالياً، وهو ما تنفيه موسكو.

 

أعلى