يوميات معركة "العصف المأكول"
في السابع من تموز/يوليو من العام 2014، شنّت سلطات الاحتلال الصهيوني عدواناً على قطاع غزة سمّته "الجرف الصامد"، تحت ذريعة وقف إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية باتجاه المستوطنات والمدن الصهيونية، وتدمير الأنفاق التي تمتد من حدود قطاع غزة إلى داخل المستوطنات المتاخمة للقطاع. وتصدّت المقاومة الفلسطينية للعدوان الصهيوني، الذي استمر 51 يوماً، بمعركة سمّتها "العصف المأكول"، استطاعت خلالها إلحاق هزيمة فادحة بالكيان الصهيوني على الصعد العسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والنفسية، اعتبر بعدها الكثير من ساسة الاحتلال الإسرائيلي أن الكيان أصبح أمام "خطر وجود" حقيقي، وكان أبرزهم "عوزي لاندو" وزير السياحة الإسرائيلي، الذي قال "خسرنا معركة استراتيجية أمام قطاع غزة"، ورئيس الموساد الإسرائيلي السابق مائير دغان الذي صرّح "إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو فشل فشلاً مدوياً في غزة".
وتسببت هذه الحرب باستشهاد حوالي 2200 فلسطيني، منهم ستون عائلة أبيدت بشكل كامل، فيما أصيب حوالي 11150 آخرين بجراح مختلفة، فضلاً عن تدمير وتضرر حوالي 50000 منزل سكني، ومقرات حكومية، ومساجد، وكنائس، ومقابر إسلامية ومسيحية، وجمعيات خيرية، ومراكز طبية، ومستشفيات، ومدارس، وجامعات، ومنشآت صناعية وزراعية، ومقرات ومنشآت رياضية، ومحطات توليد كهرباء، ومضخات مياه، ومحطات صرف صحي في غزة.
وحسب بيانات إسرائيلية رسمية، فإن 64 عسكرياً و3 مدنيين إسرائيليين قُتلوا، وأصيب 1008 آخرون بينهم 651 عسكرياً و357 مدنياً. بينما تقول "كتائب عز الدين القسام" إن مجاهديها وحدهم قتلوا 161 ضابطاً وجندياً إسرائيلياً وأسروا آخر.
أما أبرز الوقائع الميدانية للمعركة:
7-7-2014: طائرات الكيان الصهيوني تستهدف موقعاً عسكرياً تابعاً لـ"كتائب الشهيد عز الدين القسام" في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ما أدى إلى استشهاد ستة من مجاهدي القسام. وحركة "حماس" تتوعد (إسرائيل) بأنها ستدفع ثمناً باهظاً لاغتيالها المجاهدين. والمقاومة الفلسطينية تستهدف آلية عسكرية صهيونية بصاروخ مضاد للدبابات على حدود قطاع غزة، وتطلق أكثر من مئة صاروخ باتجاه مدن ومستوطنات الكيان الصهيوني، ما دفع آلاف الإسرائيليين للاختباء بالملاجئ.
8-7-2014: "كتائب القسام" تفجّر نفقاً أسفل موقع "كرم أبو سالم" العسكري الإسرائيلي، ما أدى إلى سقوط العديد من الجنود الإسرائيليين بين قتيل وجريح. و"وحدة الضفادع البشرية" التابعة لـ"كتائب القسام" تقتحم موقع "زيكيم" العسكري في عملية نوعية اشتبك خلالها مجاهدو القسام مع جنود العدو وكبّدوهم خسائر فادحة وفجّروا دبابة "ميركافاه" قبل أن يرتقوا شهداء. و"كتائب القسام" تعلن أنها قصفت مدن حيفا للمرة الأولى بصاروخ (R160)، وتل أبيب بأربعة صورايخ (M75)، والقدس بأربعة صواريخ (M75)، وأسدود ب 38 صاروخ غراد، منذ بدء العدوان الإسرائيلي. والحكومة الصهيونية تصادق على استدعاء 40 ألف جندي احتياط، وطائرات العدو الحربية تستهدف 115 منزلاً ومسجدين وإحدى المستشفيات والمراكز الصحية في قطاع غزة.
9-7-2014: المقاومة الفلسطينية تستهدف مدينة الخضيرة التي تبعد 100كلم عن قطاع غزة، و"القسام" يعلن لأول مرة عن استخدامه صاروخ "J80" في قصف مدينة تل أبيب، ويقصف "لأول مرة" مطار "نيفاتيم" العسكري الإسرائيلي الذي يبعد عن غزة 70 كلم بصاروخي (M75)، ويعلن أنه يقصف بلدة "ديمونا" جنوب الكيان الصهيوني للمرة الأولى في تاريخها، والعدو يقرّ بذلك. وأبو عبيدة، الناطق باسم "كتائب القسام"، يصرّح "إن القسام أعدت نفسها لمعركة طويلة الأمد مع الاحتلال، وإن الاحتلال لن يقرّر نهايتها ولا شروطها".
11-7-2014: "كتائب القسام" تقصف لأول مرة مطار بن غوريون في "تل أبيب" بأربعة صواريخ، وتقوم ببثّ رسائل تهديد للمجتمع الصهيوني بعد أن تمكنت من السيطرة على بثّ القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي. وطائرات العدو تستهدف مستشفى "الوفاء" في قطاع غزة، ما أدى إلى تدمير الطابق الرابع بالكامل وتضرّر كافة أجزاء المستشفى. وإسماعيل هنية، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يصرّح "إن الحرب الإسرائيلية ضد قطاع غزة ستفشل، وسينتصر الشعب الفلسطيني مهما بلغت التضحيات والتهديدات (..) ونفتخر بالمقاومة التي أذهلت العالم وأربكت العدو، وكانت عند حسن ظنّ الأمّة عظمةً وأداءً".
12-7-2014: "كتائب القسام" تتحدى الجيش الصهيوني وتتوعّد بتوجيه ضربة عسكرية صاروخية لتل أبيب وضواحيها الجنوبية في الساعة 21:00 بتوقيت فلسطين المحتلة، وتطلق رشقة صواريخ من طراز (J80) وعدد من القنوات الفضائية ينقل مشاهد سقوط الصواريخ على الهواء مباشرة.
14-7-2014: "كتائب القسام" تعلن أن مهندسيها تمكّنوا من تصنيع ثلاثة نماذج لطائرات بدون طيار، لتنفيذ مهمات خاصة داخل فلسطين المحتلة، وأن إحداها حلّقت فوق مبنى وزارة الدفاع الصهيونية بـ"تل أبيب". و"القسام" يقصف قاعدة عسكرية إسرائيلية فيها صواريخ برؤوس نووية، ويعلن عن تدمير دبابة إسرائيلية على حدود غزة، وعن اختراق البث المباشر للقناة العاشرة الإسرائيلية، ويعرض شريطاً مصوراً يتوعد فيه الإسرائيليين. ومجهولون يطلقون صاروخين من جنوب لبنان باتجاه الجليل الأعلى في فلسطين المحتلة. ومصر تطرح مبادرة للتهدئة تنص على وقف "الأعمال العدائية" بين كيان العدو والمقاومة الفلسطينية في غزة، وفتح المعابر وتسهيل حركة عبور الأشخاص والبضائع.
وإسماعيل هنية يصرّح "إن رجال المقاومة والقسام والجهاد الإسلامي وكل الفصائل يثبتون اليوم أن المقاومة لم تكن في غفلة من أمرها، ولم تضيّع وقتها، ولم تضع سلاحها، ولم تبتعد عن واجبها".
15-7-2014: "كتائب القسام" تنشر شريطاً يحتوي مشاهد التقطتها "طائرة بدون طيار" كانت قد سيرتها "القسام" في وقت سابق لتنفيذ مهمات خاصة داخل الكيان الصهيوني. والمقاومة الفلسطينية تُسقط طائرة حربية إسرائيلية "بدون طيار" غرب مدينة غزة. و(إسرائيل) تقبل بالمبادرة المصرية، و"حماس" ترفض أي وقف لإطلاق النار قبل التوصّل لاتفاق وتعلن أنها لم تتسلم أي مبادرة رسمية بشأن التهدئة، وفصائل المقاومة الفلسطينية تعلن عن رفضها للمبادرة المصرية وتواصل إطلاق الصواريخ باتجاه البلدات والمدن الصهيونية.
17-7-2014: الجيش الإسرائيلي يعلن عن بدء عملية برية ضد غزة بحجة تدمير الأنفاق، و"حماس" تتوعد جيش الاحتلال بدفع الثمن غالياً جداً. ومجموعة من قوات النخبة التابعة لـ"كتائب القسام" تتسلّل خلف خطوط العدو جنوب شرق خانيوس، وتقتحم موقع "صوفا" العسكري، وتشتبك مع قوات الاحتلال وتعود لقواعدها بسلام، و(إسرائيل) تعتبر أن هذه أكبر عملية تسلّل للمقاومة في تاريخ الكيان.
19-7-2014: "كتائب القسام" تقتل 11 جندياً إسرائيلياً، خمسة منهم في منطقة الريان جنوب خانيونس، وستة في موقع "أبو مطيبق" شرقي المحافظة الوسطى، وتقنص ثلاثة جنود آخرين.
20-7-2014: مجاهدو القسام يقتلون 30 جندياً صهيونياً في حي الشجاعية، 20 منهم في كمين محكم بعد استدراج قوة إسرائيلية إلى حقل ألغام ثم قام المجاهدون بتصفيتهم من مسافة صفر، و10 منهم بعد أن استدرجهم مجاهدو "القسام" لداخل منزل، وقتلوهم من مسافة صفر أيضاً، والجيش الصهيوني يعترف بمقتل العديد من جنوده، ويهدد سكان حي الشجاعية في غزة هاتفياً بأن مصيرهم سيكون كمصير سكان "ضاحية بيروت الجنوبية"، ثم يقصف بشكل عنيف جداً "حي الشجاعية" ويحاصره، ويمنع المدنيين من مغادرته، ويستهدفهم بالقذائف ورصاص القنص، ويمنع الطواقم الطبية من نقلهم وتقديم العلاج لهم، ويستهدف سيارات الإسعاف، ما أدى إلى استشهاد 76 فلسطينياً وإصابة المئات بجراح، وتدمير واحتراق مئات المنازل. وأما الرئيس التركي رجب طيب أردوغان فصرّح بأن "إسرائيل دولة إرهابية فاقت في وحشيتها هتلر". والناطق باسم "كتائب القسام"، أبو عبيدة، يعلن أن مجاهدي "القسام" أسروا جندياً إسرائيلياً يدعى أرون شاؤول، في عملية بحيّ التفاح شرقي مدينة غزة.
21-7-2014: جيش العدو يرتكب مجزرتين بحق عائلتي "أبو جامع" و"صيام" في خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث استشهد تسعة فلسطينيين بينهم ستة أطفال وامرأة في قصف منزل "أبو جامع"، وتسعة آخرون بينهم سبعة أطفال وإصابة 20 آخرين استهدف منزلاً لعائة "صيام". و"كتائب القسام" تعلن أنها قتلت خمسة جنود إسرائيليين في اشتباكات جنوبي غزة.
22-7-2014: إصابة تسعة إسرائيليين إثر قصف المقاومة الفلسطينية المدن الإسرائيلية بالصواريخ، وجيش الاحتلال يعلن عدم قدرته على تحديد مصير أحد جنوده في قطاع غزة. والعديد من دول العالم منها الولايات المتحدة الأمريكية وشركات طيران فرنسية وهولندية وإيطالية ونمساوية وسويسرية وألمانية، تعلق رحلاتها إلى دولة الاحتلال، وتحظر التحليق من وإلى "مطار بن غوريون" الدولي في تل أبيب، إثر سقوط صواريخ فلسطينية على مقربة منه.
23-7-2014: رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل يصرّح بأنه "لن يستطيع أحد نزع سلاح المقاومة، هناك شرطان لنزع السلاح، هما إنهاء الاحتلال والاستيطان ونزع سلاح إسرائيل (..) مقاومة المحتل الصهيوني واجب وشرف، والاحتلال هو من بدأ المعركة بجرائمه في الضفة والقدس، وفي غزة شعب حيّ ورجال قاوموا المحتل (..) في غزة أسود لا يقبلون الاحتلال والعدوان".
تركيا تعلن الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، تضامناً مع أهالي ضحايا وجرحى الهجمات الإسرائيلية التي تستهدف قطاع غزة. والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل خمسة من جنوده، وإصابة 20 آخرين خلال الاشتباكات مع مجاهدي المقاومة الفلسطينية بغزة.
24-7-2014: "كتائب القسام" تقول إنها قتلت 14 جندياً إسرائيلياً في اشتباكات وعمليات نفذها مجاهدوها في أنحاء مختلفة من قطاع غزة. وصواريخ المقاومة تصيب تسعة إسرائيليين بجراح في تل أبيب. وقوات الاحتلال ترتكب مجزرة في بلدة خزاعة شرقي مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة وتقتل عشرات الفلسطينيين. ومدفعية العدو تستهدف مدرسة تابعة للأونروا كان يحتمي بها نازحون فلسطينيون ما أدى إلى استشهاد 15 مدنياً وإصابة 100 آخرين. وعدد شركات الطيران التي علقت رحلاتها إلى مطار بن غوريون في تل أبيب يصل إلى 32. فيما قام مجهولون بإطلاق صواريخ من منطقة الليطاني في جنوب لبنان باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة، فيصيب أحدها منزلاً في كريات شمونة.
25-7-2014: "كتائب القسام" تقول إنها أصابت طائرة حربية إسرائيلية من نوع (F15) أثناء شنّها غارة على قطاع غزة وإن النيران اشتعلت بالطائرة، وتعلن كذلك عن قتلها 10 جنود إسرائيليين وإصابة آخرين في كمين شرق بلدة بيت حانون شمال قطاع غزة. وتعلن أيضاً أن مجاهديها قتلوا ما يزيد عن 80 جندياً إسرائيلياً وأصابوا أكثر من 300 آخرين منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. أما حركة الجهاد الإسلامي فأعلنت عن استشهاد مسؤول الإعلام الحربي صلاح أبو حسنين إثر غارة صهيونية استهدفت منزله في رفح. و"كتائب المقاومة الوطنية"، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، تعلن عن استشهاد اثنين من قيادييها هما يوسف كمال الوصيفي وعبد الله إبراهيم أبو ليلى بعد استهدافهما من قبل طيران العدو في أحد المحاور. ومجهولون يطلقون خمسة صورايخ على الأقل من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل.
28-7-2014: الفلسطينيون في أنحاء قطاع غزة يؤدون صلاة عيد الفطر في ظل العدوان الصهيوني على القطاع. و"كتائب القسام" تقول إنها نفّذت عملية نوعية ضدّ موقع "ناحال عوز" الصهيوني شرقي القطاع فقتلت عشرة جنود صهاينة وحاولت أسر جندي آخر. وإذاعة جيش الاحتلال تقول إن أربعة إسرائيليين قتلوا في سقوط قذيفة هاون أطلقت من غزة على مجلس مستوطنة "أشكول" جنوبي دولة الاحتلال.
29-7-2014: "كتائب القسام" تقول إنها قتلت 110 ضباط وجنود إسرائيليين منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة. وجيش العدو يعلن عن مقتل خمسة من جنوده في اشتباكات مع مقاومين في قطاع غزة. ومحمد الضيف، القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام، يقول في كلمة مسجلة إنه لن يكون هناك وقف لإطلاق النار بين الفصائل الفلسطينية و(إسرائيل) إلا بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ورفع الحصار عن القطاع، وإن الكيان الصهيوني لن ينعم بالهدوء ما لم ينعم به الفلسطينيون.
30-7-2014: جيش الاحتلال يقول إن ثلاثة من جنوده قُتلوا وأصيب 27 آخرون خلال اشتباكات مع مقاومين فلسيطنيين بقطاع غزة.
31-7-2014: "كتائب القسام" تعلن أنها قتلت 131 ضابطاً وجندياً صهيونياً منذ بدء العدوان على غزة. وجيش العدو يعلن عن إنهاء اتفاق التهدئة لمدة 72 ساعة ويتهم حماس بخرق الاتفاق و(اختطاف) جندي إسرائيلي شرقي رفح، وحركة حماس تقول إنّ إعلان (إسرائيل) أسر أحد جنودها في قطاع غزة، هو محاولة لتبرير تراجعها عن التهدئة الإنسانية، وللتغطية على المجازر الوحشية. فيما بدأت قوات الجيش الإسرائيلي انسحابها بشكل كامل من عدة مناطق في قطاع غزة، وتراجعها بشكل محدود في مناطق أخرى. والولايات المتحدة تفتح مخازن أسلحتها الموجودة في الدولة العبرية وتسمح لجيش الاحتلال باستخدام المخزون الاستراتيجي للجيش الأميريكي لهدف التزود بالأسلحة والذخائر.
1-8-2014: صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية الإسرائيلية تقول إن تكلفة الحرب حتى الآن بلغت حوالى 1,7 مليار دولار، وإن وزارة المال الإسرائيلية تطالب وزارة الحرب بتعويضها الفوري عن الخسائر. في حين قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الخسائر الاقتصادية وحدها بلغت حوالي 3 مليار دولار.
2-8-2014: قوات الاحتلال ترتكب مجزرة بحق المدنيين الفلسطينيين حين استهدفت مدرسة بيت حانون التي كانت تأوي نازحين من جرّاء العدوان على القطاع، ما أدى إلى استشهاد 16 فلسطينياً وجرح 200 آخرين. وجيش العدو يقول إن اثنين من جنوده قُتلا في منطقة رفح ووقع ثالث بالأسر يدعى هدار غولدن وهو ملازم أول.
4-8-2014: "كتائب القسام" تنشر شريط فيديو مسجلاً لبندقية قنص جديدة مصنعة في قطاع غزة وتطلق عليها اسم "غول". والمقاومة الفلسطينية ودولة الاحتلال يعلنان قبولهما المقترح المصري بوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 72 ساعة.
5-8-2014: بدء سريان الهدنة الإنسانية في قطاع غزة التي اقترحتها مصر ووافقت عليها الفصائل الفلسطينية والدولة العبرية. ووفدا حركتي حماس والجهاد الإسلامي، يغادران قطاع غزة عبر معبر رفح البري إلى القاهرة للانضمام إلى وفد الفصائل الفلسطينية المشارك في المفاوضات لوقف إطلاق النار بين (إسرائيل) والمقاومة الفلسطينية.
6-8-2014: القوات الإسرائيلية تكمل انسحابها من قطاع غزة، وتتمركز خارج الشريط الحدودي.
11-8-2014: خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، يقول "إن معركة غزة العظيمة ستختصر الزمن، وستقرّب الشعب الفلسطيني من تحقيق هدفه في التخلّص من الاحتلال وحقّ تقرير المصير، وقيام دولة فلسطينية حرّة على أرضه (..) نحن لدينا نفسٌ طويل، ولدينا قدرة عالية على الاحتمال، والمقاومة أعدّت وأحسنت الإعداد، وهي لن تنكسر والشعب لن ينكسر..".
20-8-2014: استشهاد زوجة محمد ضيف القائد العام لـ"كتائب القسام" وابنه الأصغر علي في قصف إسرائيلي لمنزل عائلة الدلو شمال غرب مدينة غزة.
21-8-2014: "القسام" تعلن استشهاد القادة محمد أبو شمالة ورائد العطار ومحمد برهوم بعد أن استهدفت طائرات العدو الصهيوني منزلاً في حي تل السلطان في رفح جنوب قطاع غزة.
26-8-2014: القائد الميداني في وحدة المدفعية التابعة لكتائب عز الدين القسام، أبو خليل، يكشف عن أن مجاهدي القسام استهدفوا رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، بيني غانتس، أثناء وجوده في منطقة "ناحل عوز" شرق غزة. وحركة حماس تصدر بياناً صحافياً تؤكد فيه انتصار المقاومة عسكرياً في معركة العصف المأكول قبل انتهاء الحرب. وبيان لوزارة الخارجية المصرية جاء فيه إن فصائل المقاومة الفلسطينية وافقت على الاقتراح المصري بوقف إطلاق نار كامل مع دولة الاحتلال.